كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية قادمة من فرنسا على متن باخرة تمكنت مصالح الجمارك الجزائرية من إحباط محاولة تهريب وإدخال إلى التراب الوطني كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية والمهلوسات داخل سيارة سياحية قادمة من فرنسا على متن باخرة، حسبما أفاد به أمس بيان للمديرية العامة للجمارك. وأوضح البيان أن مصالح الجمارك بميناء الجزائر تمكنت، على مستوى المفتشية الرئيسية لمراقبة المسافرين، التابعة لمفتشية أقسام الجمارك للأنظمة الخاصة، من إحباط محاولة تهريب وإدخال إلى التراب الوطني مواد محظورة تمثلت في كمية من المخدرات الصلبة ومهلوسات ومؤثرات عقلية من مختلف الأنواع والأشكال. وقدرت الكميات المحجوزة ب 155 غراما من الكوكايين و15.018 كبسولة من بريقابالين (نوع 300 ملغ) و28.049 قرصا من ريفوتريل (2 ملغ) و206 قارورة من ريفوتريل (2.5 ملغ) و400 قرص من فاليوم روش (10ملغ) و340 قرصا من ديازيبان (10 ملغ). وأوضح نفس المصدر أن المواد المحظورة كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية وصلت الى الجزائر على متن باخرة قادمة من فرنسا تم إعادة استيرادها في إطار عمليات الشحن البحري المبرمجة لإرجاع سيارات المواطنين المقيمين، التي كانت عالقة بالخارج على إثر تفشي فيروس كورونا. وإثر ذلك، يقول البيان، قامت مصالح الجمارك بحجز الممنوعات وتحرير ملف منازعة ضد المخالف تطبيقا لأحكام المواد 21 و325 مكرر من قانون الجمارك والقانون رقم 04-18 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 وتم إحالته على الجهات القضائية المختصة لغرض المتابعة القضائية.