باستعمال تقنيات خاصة في البحث والتحري تمكنت مصالح الأمن الولائي لمستغانم من تفكيك شبكة تنشط عبر الوطن، مختصة في المتاجرة بالأسلحة النارية والذخيرة الحية والمخدرات الصلبة في عملية سمحت باسترجاع 7 مسدسات نصف آلية، حسبما استفيد من ذات الهيئة الأمنية. وذكر رئيس الأمن الولائي، عميد أول للشرطة، محمود حموني خلال إشرافه على لقاء مع الصحافة بمقر الأمن الولائي، أن هذه العملية "النوعية" التي تم تنفيذها في 30 نوفمبر الماضي، باستعمال تقنيات خاصة في البحث والتحري، نتجت عن 7 أشهر من المتابعة المستمرة لأفراد هذه الشبكة التي تنشط بعدة ولايات وتتخذ من ولاية غليزان المجاورة مركزا لنشاطاتها الإجرامية. وقامت مصالح الشرطة القضائية بتوقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 سنة، وينحدرون من ولايتي الشلفوغليزان، وحجز 7 مسدسات نارية نصف آلية وذخيرة حية مصنفة، طبقا للأمر 97-06 المؤرخ في 21 يناير 1997 والمتعلق بالعتاد الحربي والأسلحة والذخيرة، حسب عميد أول للشرطة حموني. وتم، استنادا إلى ذات المتحدث، استرجاع كمية من مسحوق أبيض (740 غراما)، يتم التحقيق في كونها مخدرات صلبة أو غير ذلك على مستوى المخابر العلمية للشرطة، علاوة على 193 غراما من الكيف المعالج و4 مركبات سياحية تحمل ألواح ترقيم لعدة ولايات. وبتهم تكوين جمعية أشرار والحيازة والمتاجرة والنقل والاستيراد للأسلحة النارية والذخيرة الحية دون رخصة، وحيازة المخدرات لغرض النقل والتخزين والبيع (الترويج)، تم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد المشتبه فيهم، سيقدمون بموجبه أمام نيابة بمحكمة عين تادلس بمستغانم، كما أشار إليه رئيس الأمن الولائي. .. حجز 50 كلغ من الكيف المعالج بعين تموشنت تمكنت مصالح الشرطة لولاية عين تموشنت من تفكيك شبكة مختصة في تهريب المخدرات مع حجز 50 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف متهمين إثنين، حسبما علم لدى خلية الاتصال والعلاقات العامة للأمن الولائي. وتمت العملية بناء على معلومات حول هذه الشبكة المختصة في تهريب المخدرات والتي تنشط انطلاقا من الحدود الغربية للبلاد مرورا بعين تموشنت بإتجاه عدد من الولايات الغربية حيث باشر عناصر فرقة مكافحة تهريب المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحرياتهم الميدانية ومراقبة تحركات أفراد هذه الشبكة الإجرامية، وفق نفس المصدر. وإثر تمديد الاختصاص تم ضبط بولاية وهران أحد المشتبه فيهم في حالة تلبس بصدد نقل 50 كلغ من الكيف المعالج، مثلما أبرزه ذات المصدر الذي أشار الى أن التحقيق أفضى إلى الكشف عن هوية باقي شركائه. وبناء على ذلك تم توسيع دائرة التحقيقات من خلال استصدار أذون بتمديد الاختصاص والتفتيش صادرة عن محاكم وهران وقديل والعامرية لتكلل العملية بتوقيف المشتبه فيه الثاني وحجز زورق للنزهة ملك لمشتبه فيه ثالث لا يزال في حالة فرار حيث كانت الشبكة تستعمل هذا الزورق في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر وكذا نقل المخدرات مثلما أشير إليه.