مستشار عرفات السابق يفجر قنبلة من العيار الثقيل ويكشف ل"السلام": مؤامرة مغربية إسرائيلية لإقامة قواعد عسكرية على الحدود لتدريب المرتزقة وتهريب السلاح * محمد السادس باع فلسطين مقابل رشوة تتمثل في الصحراء الغربية * فلسطين لن تمسح من الخريطة الجغرافية وإزالتها يتطلب تركيع كل الأمة العربية والإسلامية فجر بسام أبو شريف المستشار السابق للرئيس الراحل الفلسطيني ياسر عرفات، قنبلة من العيار الثقيل بعد اتهامه للمخزن بسعيه لاستخدام المناطق الحدودية كقواعد لإرهابيين ومرتزقة، لشن عمليات داخل الجزائر، وأضاف أن الملك المغربي يتآمر مع الكيان الصهيوني وعائلات عربية حاكمة لاتخاذ المغرب قاعدة للتدريب ولتهريب السلاح إلى الجزائر، مؤكدا أن الموضوع لن ينتهي عند الصحراء الغربية. حذر بسام أبو شريف في تصريح ل"السلام"، الجزائر من المغامرة المغربية الكبيرة بعد تطبيعها مع الكيان الصهيوني، داعيا إياها لرفض أية حلول أو إغراءات أمريكية، وأكد أن الجزائريين قادرون على الدفاع عن أنفسهم. وأضاف أن الكيان الصهيوني ومعه أطراف عربية في مقدمتها النظام المغربي، يسعون لتكرار سيناريو سوريا والعراق في الجزائر لموقفها الصلب والرافض للتطبيع، لافتا إلى أنه لا طريقة لهم إلا الفوضى والإرهاب داخل الجزائر. وأكد المستشار السابق للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرافات، أن الخطر على الجزائر يتجسد الآن في استخدام المغرب، خاصة في المناطق الحدودية قواعد لإرهابيين ومرتزقة وتهريب السلاح لمن باع نفسه للعدو، لشن عمليات داخل الجزائر لخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. واتهم أبو شريف الملك المغربي محمد السادس، بالتآمر على الجزائر من خلال إعطاء المجال للحركة الصهيونية، الولاياتالمتحدة، ومعهما إرهابيين ومرتزقة ممولين من طرف إحدى العائلات العربية الحاكمة، لاتخاذ المغرب منطلقا وقاعدة للتدريب ولتهريب السلاح للجزائر. وأوضح أن الجزائر تتعرض الآن لمخاطر جسيمة من قبل الإدارة الأمريكية، الحركة الصهيونية ومعهما العائلة الملكية المغربية، بهدف تركيعها والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، على غرار أنظمة عربية أخرى التي تسابقت للركوع. وأضاف في السياق ذاته، أن الشعب الجزائري حر، الذي قاتل من أجل انتزاع حريته من الاستعمار الفرنسي الذي استخدم الجزائر مدفنا لنفاياته، وقتل من المدنيين الجزائريين أكثر من مليون ونصف المليون جزائري، لن يتأثر. وعن القضية الفلسطينية، أبرز المستشار السابق للراحل عرفات، أن القضاء على فلسطين ومسح قضيتها، التي تعتبر قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية، وإزالتها من الخريطة الجغرافية، يتطلب تركيع كل الأمة العربية والإسلامية، ودفع كل نظام عربي نحو الاعتراف والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ليتمكن هذا الأخير من استعباد كل هذه الدول، واستغلالها ونهب ثرواتها. وأشار إلى أنه لا يوجد فرق عندما تصل الأمور إلى موضوع الاحتلال الإسرائيلي بين إدارتي ترامب وبايدن، مبرزا أن كل الإدارات الأمريكية تعمل لصالح الكيان الصهيوني، باعتبارها قاعدة للأمبريالية لنهب الدول العربية. وأكد أن العائلة الحاكمة المغربية باعت فلسطين وركعت للاحتلال الإسرائيلي، مقابل منحها رشوة تتمثل في الصحراء الغربية "قولا"، مرجعا سبب ذلك إلى أنه لا أحد في الولاياتالمتحدة أو غيرها من الدول، يملك أن يعطي أرضا لا يملكها لأشخاص لا حق لهم فيها. واتهم أبو شريف، عبد الكبير الدؤلي بن عم الملك المغربي محمد السادس، بنهب أموال الفلسطينيين من بيت المال، فيما أعطى للقدس نسبة قليلة لا تتجاوز 10 بالمائة لإقامة بعض المشاريع ذات القيمة المتدنية في القدس، ولا تصب في اتجاه تعزيز بيت المقدس والأقصى المبارك.