عن طريق تعميم استعمال الرقمنة ومحاربة البيروقراطية وإعادة النظر في المنظومة البنكية دعا سامي عقلي رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، المواطنين الى ضروري إحداث القطيعة مع الاقتصاد الريعي، من خلال تعميم استعمال الرقمنة في التعاملات، وتقوية الخدمات، وتنويع النسيج الاقتصادي بالمراهنة على المؤسسات الناشئة ومحاربة البيروقراطية والرشوة وكذلك المحسوبية وإعادة النظر في المنظومة البنكية. وأكد عقلي في تصريح صحفي أمس، أن هدف كونفدراليات أرباب العمل الرئيسي، يكمن في الحفاظ على مناصب الشغل، وذلك من أجل ضمان تطوير الاقتصاد ودينامكية الشركات، وكذا ضمان استقرار المنظومة القانونية لإعطاء الثقة للمستثمرين سواء الجزائريين أو الأجانب. وكشف رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل-المواطنين سامي عقلي، أن الانتقال إلى النموذج الاقتصادي الجديد، أصبح ضرورة وليس خيارا، لإنعاش الاقتصاد الوطني. وفيما يتعلق بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع ممثلين عن كونفدراليات أرباب العمل، أوضح عقلي، أن هذا اللقاء، يندرج في إطار بحث القضايا المتعلقة بإنعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا الى أنه كان جد مهم، سيما وأن الرئيس وجه لهم خلاله توجيهات جد مهمة للنهوض بالنموذج الاقتصادي الجديد وطريقة مساهمة كل القوى في خطة الإنعاش الاقتصاد. وأضاف أن "خطة الإنعاش الاقتصادي ليست خيارا بل هي إجبارية، ومطالبا الجميع بضرورة المساهمة في نجاحها. وأوضح عقلي أن الرئيس، أسدى لممثلي كنفدراليات أرباب العمل عدة توجيهات وحدد لهم اللأولويات من أجل بناء صناعة تنافسية، فلاحة متنوعة، وقطاع خدماتي متطور، يكون بديلا حقيقيا للخروج من تبعية عائدات المحروقات. وفي مسألة العقار، وجه الرئيس باتخاذ كل الإجراءات اللازمة على المستويين المركزي والمحلي لتسهيل الحصول على العقار الضروري لتوطين الاستثمارات، وخلق مناصب شغل جديدة في كل أرجاء الوطن. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل أمس الأول، ممثلين عن كونفدراليات أرباب العمل، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.