يتجه أعضاء مجلس الأمة لانتخاب خليفة صالح قوجيل على رأس الغرفة العليا للبرلمان بحر هذا الأسبوع، لإنهاء حالة الشغور بمؤسسات الدولة بعد قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حل المجلس الشعبي الوطني، ويجتمع مكتب مجلس الأمة غد الأحد، لتحديد تاريخ الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الغرفة العليا للبرلمان لإنهاء حالة التسيير بالنيابة منذ قرابة السنتين، فإن أعضاء مجلس الأمة يتجهون نحو انتخاب رئيس جديد بحر هذا الأسبوع لإنهاء حالة الشغور بمؤسسات الدولة على خلفية قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حل المجلس الشعبي الوطني. وكل المؤشرات تفيد أن صالح قوجيل سيترشح لرئاسة المجلس، وسيتم انتخابه من قبل زملائه السيناتورات بعد أن تم "الاتفاق ضمنيا"حسب جريدة الشروق على دخوله السباق كمرشح وحيد من حزب جبهة التحرير الوطني لتسهيل عملية تزكيته لمنصب رئيس مجلس الأمة دون تصويت، يأتي هذا بعد أن أبدى عضوان ينتميان للأفلان رغبتهما في الترشح لهذا المنصب، وهو الاحتمال المستبعد بعد أن سعت الكتلة البرلمانية للافلان لإقناعهما للعدول عن هذا القرار وترك المجال أمام صالح قوجيل. ومعلوم أنه منذ إعلان رئيس مجلس الأمة السابق، عبد القادر بن صالح تنحيه من منصبه في جانفي 2020 شهدت الغرفة العليا للبرلمان جدلا حول قانونية بقاء صالح قوجيل رئيسا لمجلس الأمة بالنيابة، على اعتبار أن الدستور يلزم بضرورة انتخاب خليفة عبد القادر بن صالح من بين أعضاء المجلس في مدة زمانية محددة، لكن تمديد فترة بقائه لم يستسغه العديد من السيناتورات الطامحين للوصول لمنصب الرجل الثاني في الدولة، حيث طالبوا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري والقانوني – حسبهم -، مؤكدين رفضهم لما وصفوه خرق أعضاء مجلس الأمة لقوانين الجمهورية.