أعطيت نهاية هذا الاسيوع ببلدية مستغانم، اشارة انطلاق إنجاز 800 سكن ترقوي مدعم بمنطقة “خروبة” بالضاحية الشرقية لعاصمة الولاية من مجموع 1100 وحدة من نفس النمط ضمن البرنامج الخماسي الجاري.الذي استفادت منه عاصمة الولاية. حيث سيتم بناء 248 وحدة سكنية من هذه الحصة كمرحلة أولية بعدما أسندت لمرقين عقاريين اثنين خواص، ومن المنتظر الانطلاق خلال الأيام القادمة في الحصة المتبقية التي تشمل 552 سكن وحدة سكنية في نفس النمط بذات المنطقة، أوكل انجازها ل7 وكالات عقارية في أجال 18 شهرا . بالإضافة الى انجاز الحصة الثانية من البرنامج الإجمالي (300 وحدة) تتوزع على 200 سكن ترقوي مدعم بمنطقة مزغران السفلي و100 وحدة بحي جبلي محمد بعاصمة الولاية، هذه الحصص السكنية الجديدة من شأنها التقليل من حدة ازمة السكن ببلدية مستغانم، التي شهدت مؤخرا موجة احتجاجات كثيرة اثر ترحيل نحو 200 عائلة الى سكنات جديدة في اطار القضاء على السكنات الهشة، هذا وستتدعم هذه الاخيرة مستقبلا بحصة 2760 وحدة سكنية اجتماعية ايجارية تجري بها الاشغال بمنطقة “الحشم” ببلدية صيادة والموجهة لبلدية مستغانم، نتيجة انعدام الوعاء العقاري بهذه الأخيرة. لكن ما يؤرق المسؤولين في هذه الولاية، هو التأخر في الانجاز الذي تعرفه جل الحصص السكنية بربوع الولاية في ظل غياب اليد العاملة المؤهلة وكذا قلة مؤسسات الانجاز. بدليل ان مئات الوحدات السكنية بالصيغة القديمة “التساهمي” لم تسلم لاصحابها رغم انطلاق الاشغال بها منذ اكثر من 5 سنوات، كما هو الحال ببلديات خضرة، أولاد بوغالم وبن عبد المالك وباقي بلديات الولاية ال32، مما يوحي ان 8000 سكن ترقوي الذي استفادت منه الولاية في اطار المخطط الخماسي 2010-2014 ستعرف المزيد من التأخر خاصة في ظل الارتفاع الموحش لاسعار مواد البناء.