كشفت بحر هذا الأسبوع العدالة الموريتانية حقائق جديدة عن الإرهابي الكندي «آيرون يون» تثبت تورطه في التخطيط للاعتداء على القاعدة النفطية بتيقنتورين، ما استدعى إحالته على محاكمة جديدة الأسبوع المقبل، حيث يقبع منذ ديسمبر 2011 في أحد السجون الموريتانية بعد توقيفه بمنطقة قريبة من الحدود الجزائرية ببرج باجي مختار . وتوصل المحققون حسب تقارير منقولة عن مصدر موريتاني، أن الإرهابي «آيرون يون» كان يعمل في مجال النقل في شركة «بريتيش بيتروليوم» بأحد حقول الغاز بتيقنتورين منذ 2006، يومها انتقل إلى الجزائر رفقة الإرهابيين المقضي عليهم من طرف الجيش الوطني الشعبي خلال الاعتداء على تيقنتورين حسب ما كشفته مؤخرا قناة تلفزيونية كندية بعدما توصلت إلى تحديد هوية الإرهابيين الكنديين المشاركين في الاعتداء على المنشأة الغازية في وقت سابق، كما توصلت القناة إلى كيفية تشبعهم بالأفكار الإرهابية والأصولية خلال مرحلة الدراسة الثانوية. هذه الحقائق تذهب إلى أن العاملين في النقل الخاص بشركة، كانوا تحت إمرة بلمختار منذ 2006 على أقل تقدير، حيث تمكنوا من الوصول إلى شمال إفريقيا حسب شهادات زملائهم السابقين للعمل، لكن الحقيقة كانت حملهم للفكر التكفيري والإرهابي وعلاقتهم بمختار بلمختار أثناء عملهم في الشركية البريطانية. كما كشف المحققون أن الإرهابي «على ملدج» الذي قضي عليه في تيقنتورين كان رفقة «آريون يون» عند توقيفه من طرف السلطات الأمنية الموريتانية لكنها أخلت سبيله ليتوجه إلى العمل بحقل النفط في الجزائر حسب المعلومات المتوفرة. جدير بالتذكير، أن الإرهابي الكندي تعرفت عليه مؤخرا أحد القنوات التلفزيونية الكندية بعد كشفها عن هوية الإرهابيين الكنديين المشاركين في اعتداءات إن أمناس، بعد تشكيك السلطات الكندية في أن يكون الإرهابيان حاملان للجنسية الكندية.