أقدم عبد الفتاح زياني السفير الجزائري في قطر على مقاضاة مواطن جزائري وإيداعه السجن، بسبب تعليق للأخير على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» موجه للسفارة. وتعود خلفيات الحادثة إلى تقدم الشاب الجزائري عادل وهو طبيب ومهندس زراعي إلى السفارة الجزائرية بالدوحة لمقابلة السفير بغرض طلب مساعدته بعدما فقد عمله هناك، حيث قام نقاش بين الطرفين، على حد تأكيد والد الشاب الجزائري متقاعد من صفوف الدرك الوطني في تصريحات صحفية، ما جعل الشاب الجزائري في وقت لاحق يعلق على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» حول الحادثة، ردة فعل اعتبرها السفير زياني استهدافا لشخصه، خصوصا العبارة القائلة «السفارة الجزائرية في قطر لا تهتم بمشاكل الجزائر ومن الأحسن غلقها»، هذا وتطور الأمر إلى رفع السفير لبلاغ لدى النائب العام في قطر، أوقف بموجبه المهندس عادل طبيب، الذي تمت إحالته إلى الحبس الاحتياطي، حيث أمضى ليلة السبت إلى الأحد في السجن. وفي السياق ذاته تسارعت الأحداث بعدما وصلت المشكلة إلى سلطاتنا في العاصمة بعدما طلبت عائلة الشاب من وزارة الخارجية التدخل، وهو ما حدث بالفعل، وفقا لما أفصحت به والدة المهندس عادل ل «العربية نت».