ينهي حياة والده لإنقاذ أمه من معاملته القاسية تنعكس الأجواء العائلية المتوترة سلبا على طبيعة العلاقة بين الأبناء والآباء، وغالبا ما تكون سببا في حبهم في الانتقام من تلك المعاملة بعد نفاذ صبرهم، وهو ما حدث لإحدى العائلات التي نشأ أطفالها على مشاهد العنف بين الوالدين مع كثرة الخلافات بينهم، حيث كان الأب متسلطا والأم فريسة تتعرض للظلم، وهو ما لم يتحمله الإبن الذي كان يدرس في الجامعة بعد رجوعه إلى البيت ومشاهدته لمعاملة والده القاسية لأمه المظلومة، وبعد توتر العلاقة بينهم وبتنامي التراكمات الانتقامية للإبن، قام بضرب والده ضربا مبرحا أدى إلى وفاته. حوادث تعد غريبة على الأصول هي حوادث لا يصدقها العقل وقعت بمجتمع تحكمه أعراف وتعاليم إسلامية لا تتقبل التعدي على الأصول شهدتها بعض ولايات الوطن، كان ضحاياها أباء وأمهات وأشقاء تعرضوا لأبشع أنواع العنف اللفظي والمعنوي من قبل أقرب الناس إليهم، ولم يملك الأبناء المتورطون أي رحمة أو شفقة إتجاه من تعبوا يوما في تربيتهم فمنهم من أزهق أرواح أقاربهم تحت تأثير المخدرات وأخرون كانوا كان الطمع وحب التسلط دفعهم إلى إلحاق الأذى بأصولهم بطريقة عدوانية تتشابه مع أفلام الرعب أو “الأكشن”، هذا ما دفعنا لعرض أعنف حوادث الإعتداء على الأصول بمختلف ولايات الوطن. يطعن والده المغترب بآلة حادة ومن بين القضايا التي اهتز لها الشارع البرايجي، الجريمة التي وقعت في ليلة القدر المباركة عندما قتل شاب في العقد الثاني من العمر ببرودة والده المغترب وقت السحور، حيث كان والده المسن يتأهب للسفر إلى فرنسا عبر مطار سطيف، أين ضربه الشاب بواسطة آلة حادة ضربة واحدة كانت كافية لرحيله عن الدنيا فيما تبقى أسباب هذه الجريمة مجهولة. مزطول يعتدي على والديه المسنّين واقعة أخرى حدثت وسط مدينة برج بوعريريج، عندما قام شاب كان تحت تأثير المخدرات والكحول بضرب والديه المسنين، أين تدخلت مصالح الأمن في عين المكان وقامت بتوقيف المعتدي الذي أحيل على العدالة، وبعد جلسة المحاكمة استفاد من الافراج بسبب تنازل والديه عن الشكوى المودعة، إلا أنه بعد أيام عاد وكرر فعلته وقام بالاعتداء عليهما. يشبع شقيقته ضربا لرفضها إحضار القهوة قضية أخرى غريبة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter