الزواج عبر الإعلانات بالجرائد يحاول من يرغبون في الزواج أن يواجهوا عادات وشروط الزواج المكلفة بالبحث عن زوجات مطلقات أو أرامل يبحثن عن زوج يرعاهم من خلال إعلانات ينشرها البعض في الجرائد بقبول الزواج من عاملات فاتهم قطار الزواج، يملكن سكنا خاصا، مغتنمين فرصة حاجتهن الماسة لمن يحل لهم مشكلة الزواج في أقرب وقت أو يتقبل وضعيتهن، خاصة بعدما علمنا من بعض الشباب العازب أنهم لم يجدوا من وسيلة سوى اللجوء لتلك الوسيلة التي تحقق حسب قولهم المنفعة للطرفين، كما أضافوا أن هدفهم هو أن يجدوا من يرتبطون بهن دون فرض شروط عليهم. الأنترنت وسيلة للارتباط بالأجنبيات أصبحت الانترنت من ضمن الوسائل التكنولوجية المستعملة بشكل كبير في الفترة الأخيرة كوسيلة يستخدمها الشباب، وبديل يسمح لهم بالبحث عن شريكات حياتهم من الأجنبيات لمواجهة العادات أو الشروط الخيالية التي باتت الأسر أو الشابات على حد سواء يفرضونها، خاصة بعدما وقفت عائقا أمام إكمال نصف دينهم مع بنات بلدهم عليهم، حيث علمنا من أحد أصحاب مقاهي الأنترنت أن أغلب شباب المنطقة يقصدون محله للبحث عن عناوين للتعرف على فتيات أجنبيات قصد الزواج بهن. وبعد تقربنا من أحد الشباب المتواجدين بنفس المكان علمنا أنه قد تعرف على فتاة من ألمانيا، عبر موقع التواصل الاجتماعي، وقد أخبرنا أنها تريد الزواج به، كما كشف أنها قد أرسلت له دعوى لتسهيل الحصول على التأشيرة وأكد أنه قد حقق حلمين في نفس الوقت: إكمال نصف دينه والهجرة إلى بلد أوروبي في نفس الوقت. شباب يفضّلون أجنبيات مقيمات في الجزائر باتت ظاهرة الزواج بالأجنبيات المتواجدات في الجزائر، فرصة لم يستطع الشباب الذين يعانون من العزوبية تفويتها خاصة أنها تسمح لهم بتحقيق مشروع ناجح للزواج بأقل التكاليف أمام الإنتشار الواسع للصينيات أو الإفريقيات. هذا ما دفعنا للوقوف عند أسباب بحث الشباب عن فتيات أجنبيات للإرتباط بهن، وعزوفه عن الزواج ببنات بلده من خلال حديثنا مع بعض من مروا بتلك التجربة، حيث أكد لنا بعضهم أن أغلب من يتعرفون بهن من الأجنبيات لا يبحثن عن الماديات بقدر ما يكون هدفهن بناء أسرة عبر الزواج، في حين أكد آخرون أن الزواج من أجانب لا يفرض عليهم تقديم مهور أو تحمّل مسؤولية تكاليف الزواج من جزائر