كشف بن عودة بلفوضيل والد اسحاق بلفوضيل المنضم حديثا الى نادي انتر ميلان الايطالي آن ابنه تحجج بالإصابة حتى لا ينضم لمنتخب فرنسا من أجل الجزائر مؤكدا أن طموحه الكبير هو الذي أوصله إلى نادي بحجم الانتر، وقال والد بلفوضيل لاحدى القنوات الجزائرية الخاصة الخاص، ان ابنه قرر في ماي 2012 اللعب للمنتخب الجزائري بعدما رفض تلبية دعوة مدرب منتخب فرنسا لأقل من 20 عاما. "اسحاق قرر اختيار الجزائر رسميا في ماي 2012 " وتطرق والد خريج مدرسة ليون إلى التوقيت الفعلي الذي حسم فيه مهاجم بارما السابق من امره لصالح أي منتخب يلعب :" اسحاق قرر الانضمام رسميا للمنتخب الوطني الجزائري في ماي 2012، وهي الفترة التي تزامنت مع رفضه تلبية دعوة مدرب منتخب فرنسا لأقل من 20 عاما متحججا بالإصابة بعدما قدم شهادة طبية سلمتها له ادارة ناديه انذاك بولونيا الإيطالي". "ابني وضع حاليلوزيتش في الصورة والحديث عن مساومته للجهاز الفني مجرد هراء" وأشار بن عودة بلفوضيل ان ولده التقى بعبد الحفيظ تاسفاوت المدير الإداري للخضر في سبتمبر من نفس السنة وابلغه باستحالة انضمامه الى منتخب الجزائر في تلك الفترة لرغبته في ضمان مكانة اساسية بنادي بارما الايطالي الذي انضم اليه حديثا قادما من مواطنه بولونيا. وجدد اللاعب نفس الرغبة للبوسني وحيد حليلوزيتش المدير الفني للمنتخب خلال لقائهما في فيفري الماضي بإيطاليا معلنا التزامه بالالتحاق بصفوف "الخضر" مع بداية الموسم الجديد وهو ما تم فعلا، وقال والد بلفوضيل :"ابني لم يشترط اي شيء عندما اختار اللعب لبلده الجزائر ما عدا الوقت الملائم، اما الحديث عن مساومته للجهاز الفني بمنصب اساسي فذلك مجرد هراء وتأويلات مغلوطة لا اساس لها من الصحة". "حاليلوزيتش تأكد عند اجتماعه به رفقة تايدر على العشاء حبه للجزائر والمولودية" واعتقد ان حليلوزيتش تأكد من ذلك بنفسه عندما اجتمع مع اللاعب وزميله سفير تايدر على طاولة العشاء عشية المباراة الودية ضد غينيا". وتابع :" اسحاق يحب الجزائر كثيرا فهو امضى سنوات الصبى بها وقبل مغادرتنا الى فرنسا كان مناصرا لنادي مولودية الجزائر واحتفل مع المشجعين في شارع ديدوش مراد بالعاصمة الجزائر عندما توج الفريق بلقب الدوري عام 1999، لذلك لا اتوقع ان يجد صعوبة في الاندماج مع باقي لاعبي المنتخب". "العمل والطموح وحده من جعله يطرق أبواب الانتر" يرى والد بلفوضيل ان طموح ابنه الكبير هو الذي اوصله الى نادي بحجم انتر ميلان مشيرا انه عندما غادرت العائلة الجزائر للاستقرار بفرنسا لم يكن هو يتجاوز سن الثامنة ورغم ذلك لم يرغب بالانضمام سوى لنادي ليون الذي كان يسيطر بالطول والعرض انذاك على الكرة الفرنسية. وأضاف " عندما بدأت الابواب تغلق في وجهه بنادي ليون قرر اسحاق الرحيل (معارا في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2012) الى نادي بولونيا الايطالي من اجل لعب بعض الدقائق، ثم سارت الامور بشكل جيد ليلتحق بنادي بارما وبعده بموسم واحد يوقع في الانتر". وأكد ان اسحاق/21 عاما/ تعامل مع مفاوضات انضمامه الى الانتر بشكل طبيعي انطلاقا من فلسفته في كرة القدم القائمة على مبدأ :" كل شيئ يحدده الميدان".