تفاجأت أحلام مستغانمي باختراق إحدى صفحاتها الرسميّة الكبرى أمس، والتي تضمّ 570000 منتسب، وتم استخدامها للترويج لمواقف سياسية حول الوضع في مصر، لم تتبناها –على حد تعبيرها- وكتبت مستغانمي قائلة:"إنّه أمر مقلق حقاً بالنسبة لي، خاصة في مرحلة سياسيّة حرجة، انتقلت معاركها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لجعل من كل منبر مقصدا لمن يريد رفع رايته، عدا أنّ هذا المنشور لا يُعبّر عن موقفي من أحداث مصر، ولا احترامي للجيش المصري الذي قوّة مصر من قوّته، فإن كان لي من رؤيا للوضع العربي الحالي، فمكانها في أعمالي الأدبيّة، لأن الأديب يحتاج إلى وضوح الرؤيّة، لمسؤوليةٍ بعيدة المدى يحملها كشاهدٍ على التاريخ، كونه ليس صحفيا ليكون مُلزمًا بتقديم تقرير يوميّ عن أحداث تتغيّر كلّ يوم، وهذا ما اتّبعته حتى مع وطني الجزائر، حيث مواقفي موثّقة في كتبي..إذن علينا أن نستنتج أنه نظرا لهذه الظروف، غدَا الحبر كما الدم مُستباحا".