أخذ الحيطة واجب ولا مكان للمنتخبات الضعيفة في موقعتي السدحسمت كل المنتخبات الإفريقية، تأهلها إلى مباراتي السد المؤهلتين إلى مونديال السامبا، وقد عرفت الجولة الأخيرة من التصفيات الافريقية، مفاجآت مدوية أبرزها إقصاء نسور قرطاج بعد هزيمتهم على أرضهم أمام منتخب جزر الرأس الأخضر. مصر،السينغال، الرأس الأخضر ،اثيوبيا والكاميرون عقبة الخصر للمونديال وبعد اكتمال نصاب المنتخبات أمس، أصبح أمر التصنيف أكثر وضوحا بتواجد كل من الجزائر، غانا، نيجيريا، كوت ديفوار، بوركينا فاسو في المستوى الأول ومصر،السينغال، بوركينا فاسو،اثيوبيا والكاميرون في المستوى الثاني وبالتالي يكون المنتخب الوطني تعرف على منافسيه المحتملين في مبارتي السد. التواجد في المستوى الأول لا يعني حسم التأهل ومواجهات صعبة في انتظار الأفناك وبالرغم من أن الظروف خدمت المنتخب الوطني لما وضعته في المستوى الأول وتفادى بفضله منتخبات قوية كنيجيريا وساحل العاج إلا أن منتخبات المستوى الثاني لا تقل قوة، باعتبار أن موازين الكرة الافريقية تغيرت وطفت إلى السطح منتخبات كانت بالأمس القريب ضعيفة كمنتخبات بوركينا فاسو، الذي نشط نهائي الكان ومنتخبي الرأس الأخضر واثيوبيا اللذان أطاحا بكل من تونس وجنوب إفريقيا على التوالي وهما المنتخبان الأسهل على الورق مقارنة بباقي المنتخبات. مواجهة الفراعنة تعود إلى الواجهة وضرورة تفادي أخطاء الماضي وسيكون احتمال مواجهة منتخب الفراعنة واردا نظرا لوقوع المنتخبين في مستويين مختلفين، وغير حال وقوع هذا التصادم فإن جماهير وإعلام البلدين مطالبين بضبط النفس وعدم إخراج المباراة من إطاره الرياضي وتفادي الأحداث المؤسفة التي وقعت قبل 4 سنوات، خاصة أن بعض الأطراف تسعى لإعادة سيناريو 2009 لتحقيق مصالح ضيقة.