أكد عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج، أن حزبه سيدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا ما أعلن عن ترشحه أوحتى تمديد عهدته لسنتين إضافتين، وهذا في الندوة الصحفية التي نشطها أمس على هامش إحياء الذكرى الأولى لتأسيس الحزب. كما ذكر عمار غول، أن حزبه في حال عدم ترشح الرئيس لعهدة رئاسية إضافية أو تعديله للدستور من أجل تمديد عهدته الحالية إلى سبعة سنوات، أن حزبه سيتجه نحو اختيار مرشح ممثل للحزب خلال رئاسيات 2014المقبلة على اعتبار أن حزبه يبني على مؤسسات تنظيمية وقيادات سياسية قوية، مضيفا أن تحالفات الحزب مع مختلف الأقطاب السياسية في الساحة تسير قدما، خاصة عقب نجاحه مع الآفلان، هذا ما حفز على حد قوله السعي نحو توسعة دائرتها لتشمل أحزاب الدولة الثلاث المتمثلة في الآفلان ثم حزبي التجمع الديمقراطي، الحركة الشعبية الجزائرية لتمتد إلى غيرها من الأحزاب السياسية بغض النظر عن توجهاتها، من أجل ترسيخ الركائز السياسية الداعمة لوحدة الشعب والدافعة لاستقراه وتنميته اقتصاديا، مشيرا أن الصراع العسكري المروج له بين أجنحة الجيش لا وجود له، مستدلا بقوله "أن هذه التغييرات تدخل في إطار احترافية الجيش بما يخدم صالح البلاد، ويعزز إمكاناتها العسكرية في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة مؤخرا". ونوه غول خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال الذي حضره كل من مصطفى بن بادة وزير التجارة وعمار غول وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة إلى عديد الشخصيات السياسية، الفنية وكذا المجتمع المدني، أن الجزائر ليست بمنأ عن رحى الاضطرابات الإقليمية والمتوسطية، التي تدخل ضمن "نظام التعويضات" المنتهج من قبل الدول المدمرة المتمظهرة في قوالب جديدة.