اغتال مسلحون مجهولون مدير الاستخبارات في الشرطة العسكرية في الجيش الليبي أمام منزله في مدينة بنغازي. وقال متحدث عسكري إن "العقيد أحمد مصطفى البرغثي .... لقي حتفه إثر إصابته برصاص مجهولين أطلق عليه أمام بيته". قال المتحدث، إن المسلحين أطلقوا النار على البرغثي لدى مغادرته منزله في مدينة بنغازي متوجها لأداء صلاة الجمعة، وأن ذلك أدى لإصابته بعدة طلقات قبل نقله إلى المستشفى، حيث توفي هناك متأثرا بجراحه. ويعد هذا الهجوم أحدث ضربة تمنى بها الحكومة الليبية الهشة التي تكافح لفرض سيطرتها على الميليشيات المسلحة بعد عامين من سقوط معمر القذافي. وجرى خلال الأشهر الماضية اغتيال عدد من ضباط الجيش في بنغازي التي قتل فيها السفير الأمريكي في هجوم شنه إسلاميون على القنصلية الأمريكية قبل عام. وفي العام الماضي فقط قتل أكثر من 80 شخصا من الشخصيات التى كانت نافذة في الجيش أوالشرطة في شرق ليبيا. كما تم صباح الخميس قتل قائد عسكري في مدينة درنه كان له دور بارز في تشكيل كتائب المقاومة ضد الديكتاتور السابق معمر القذافي. ومن المفترض أن بعض جماعات المعارضة السابقة تساعد الحكومة على حفظ الأمن ولكنها في كثير من الأحيان تكون هي نفسها مصدرا للعنف. يذكر أن البرغثي كان أول عسكري يؤسس تشكيلا قتاليا ضد قوات القذافي عقب الانتفاضة عليه في فبراير/ شباط 2011 تحت اسم شهداء ليبيا الحرة. وترأس البرغثي عقب ذلك إدارة الشرطة العسكرية في رئاسة الأركان العامة للجيش في العاصمة الليبية طرابلس وعلى المستوى الوطني.