رغم امتعاضه من الخسارة الأخيرة المسجلة أمام ورد رمضان جمال التي لم تكن مبررة تماما حسبه، إلا أن المسؤول الأول مولودية قسنطينة وعد الأنصار بإنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يوجد فيها، وقيادته إلى تحقيق الهدف المتفق عليه في أول الموسم والمتمثل في ضمان الصعود إلى الرابطة الثانية المحترفة، رغم اعترافه بصعوبة المهمة التي تنتظره، بسبب النقائص العديدة التي تعاني منها التشكيلة. دميغة تحسر على غياب الفعالية أمام الورد وفي الجهة المقابلة تحسر الرئيس عبد الحق دميغة كثيرا على تضييع فريقه لنقاط الفوز بعزابة التي كانت - على حد قوله - في متناوله، انطلاقا من مجريات المباراة التي تحكم فيها كما قال، خاصة خلال الشوط الثاني الذي فرض فيه منطقه وخلق عدة فرص سانحة للتهديف، غير أن غياب الفعالية لدى عناصر القاطرة الأمامية حال دون ترجمتها، وإحراز هدف على الأقل، مشيرا بأن الفريق ينتظره عمل كبير من أجل الوصول إلى الهدف المسطر والبداية ستكون بتعيين مدرب كفء قادر على إعادة الاعتبار للتشكيلة فيما تبقى من موسم كروي. خيار لطرش قد لا ينجح بعد أن تمكنت إدارة اتحاد عنابة من إقناع المدرب لطرش للبقاء على رأس العارضة الفنية، فإن الجميع في بيت الموك تأكد أن التقني القلي لن يدرب الموك بعد أن تداولت الكثير من الأقاويل حول موافقة لطرش العودة إلى الموك، وكان لطرش قد أكد في سياق آخر أنه لم يتلق عرضا رسميا من الرئيس دميغة واكتفى بالقول بأنها أحاديث الشارع الرياضي ليس إلا. الأنصار في قمة الغضب ويطالبون دميغة بالتحرك هذا وبدا أنصار الموك على غير عادتهم تحت غضب كبير واستياء من الهشاشة التي يلعب بها النادي خارج ميدانه، حيث أكدوا أن الفريق يتراجع مستواه من مقابلة لأخرى ما يعني أن التحضيرات التي قام بها في بداية الموسم لم تكن إيجابية ولا ناجحة، وأشار محبو القبة البيضاء بأن تعيين المدرب يجب أن يحسم في الساعات القليلة المقبلة وإلا فإن الفريق سيلقى مصير العديد من الفرق التي تقبع في الأقسام الدنيا.