انهزم فريق مولودية قسنطينة لثاني مرة على التوالي أمام مولودية بجاية، بهدف يتيم زاد من تعقيد وضعية الفريق في ظل المشاكل الكبيرة التي يعانيها مند انطلاق البطولة والتي انتهت بإبعاد المدرب البرازيلي جواو ألفاس، بعد الخماسية التاريخية التي تلقاها على يد اتحاد البليدة بملعب الشهيد حملاوي والتي فرضت على المدير العام للشركة كمال مدني الاستنجاد بالمدرب القلي عبد الكريم لطرش في انتظار إشرافه بصفة رسمية على النادي، لاسيما وأنه غاب عن كرسي البدلاء في لقاء بجاية، بعد أن قاد الفريق مدرب الأواسط أحمد قربوعة. المدرب لطرش لم يوقع على العقد غياب المدرب عبد الكريم لطرش عن لقاء الموب رغم توليه بصفة عادية العارضة الفنية للفريق يطرح العديد من التساؤلات بالنسبة لأنصار ومحبي القبة البيضاء، خاصة وأن الفريق يتجه نحو المجهول، بالنظر إلى التسيب الكبير الذي يعيشه أبناء القبة البيضاء بسبب غياب رجال أكفاء يسيرون النادي ويدفعون به إلى الأمام في صورة إلى رئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة الذي طالبه الجميع بضرورة العودة إلى رئاسة الفريق وقيادة سفينة الموك إلى بر الأمان. وفي اتصال هاتفي أجريناه أمس مع المدرب عبد الكريم لطرش، بعد نهاية اللقاء مباشرة، أكد ل”الفجر” أنه متحفظ كثيرا على مواصلة المشوار مع فريقه الجديد مولودية قسنطينة، بسبب الأجواء المشحونة التي مر بها الفريق خلال الفترة الماضية، قائلا: “صحيح أن لدي رغبة كبيرة في تقديم الإضافة للنادي لكن الأمور التي تحدث حاليا في بيت الفريق تقلص من إمكانياتي ورغبتي في العمل”. وعن قراره النهائي صرح المدرب السابق لشباب باتنة بأنه سيجتمع خلال الساعات القليلة المقبلة مع المدير العام للفريق، كمال مدني، من أجل وضع النقاط على الحروف والخروج بنتائج إيجابية. وبعد الانهزام الثاني على التوالي في البطولة الذي تلقاه فريق مولودية قسنطينة في بجاية تجمع أكثر من 200 مناصر بحي “طريق سطيف”، حيث طالب الجميع بضرورة رحيل مدني وعودة دميغة الرجل المناسب للفريق والدي بإمكانه تحقيق الصعود وإعادة أمجاد النادي.