نفت وزارة الطاقة، الطرح القائل بنفاذ احتياطي الجزائر من النفط قريبا بسبب ارتفاع حجم الإنتاج خلال السنوات الأخيرة معتبرة أن الإحتياطات كافية لتغطية الإحتياجات خلال 50 سنة قادمة. وقال علي حاشد المستشار لدى وزارة الطاقة والمناجم في مداخلة خلال لقاء حول آفاق التنمية في القطاع الطاقوي نظمته جبهة القوى الإشتراكية، أن الجزائر تتوفر على احتياطات نفطية هامة كافية لتغطية الإحتياجات خلال الخمسين سنة المقبلة. وكان حاشد يرد على توقعات أطلقها خبراء وحتى أحزاب سياسية بشان قرب نفاذ المخزون الجزائري من المحروقات في آفاق 2030 على أقصى تقدير. وحسب نفس المسؤول، فإن الذروة النفطية غير مطروحة في الوقت الراهن بالنسبة للجزائرنافيا تراجع مردود الحقول النفطية في لان احتياطاتها حسبه كافية لتغطية الإحتياجات على المدى الطويل. وشدد المتحدث أيضا بأن هناك مناجم متنوعة جدا يجب استغلالها من خلال التكنولوجيات المناسبة". وكان رئيسس سوناطراك، عبد الحميد زرقين، أكد بالأرقام حاشد أن الإكتشافات المحققة خلال السنتين الفارطتين سمحت بإعادة تشكيل احتياطات المحروقات الجزائرية. وأوضح في هذا الصدد أن"سوناطراك حققت منذ إنشائها 404 اكتشاف إلا أن اكتشافات السنتين الأخيرتين أكثر أهمية كونها ستسمح برفع احتياطاتنا". وتعتزم سوناطراك وفق نفس المصدر خلال الفترة 2013-2014 مواصلة جهودها في مجال التنقيب من خلال حفر 243 بئر على اليابسة وأول بئر في عرض البحر في نهاية 2014.