اختطف مجهولون، صحفيين فرنسيين عاملين بإذاعة فرنسا الدولية أحدهما يدعى كلود وزميلته جلسين ديبون صباح أمس بالقرب من مدينة كيدال في شمال مالي حسب ما أكدته مصادر إعلامية في باماكو. كان الصحفيان بصدد تغطية احتفالات بالذكرى الحركة الوطنية لتحرير أزواد حسب ذات المصادر، وقاما بجولة على الحدود الجزائرية الممالية أقصى شمال شرقي مالي رغم أن السفارة. وتأتي هذه العملية بعد أيام من الإفراج عن أربعة رهائن فرنسيين في النيجر، كانوا قد اختطفوا منذ سبتمبر 2010 مقابل مبلغ هام تراوح بين 20 إلى 25 مليون أورو مما جدلا واسعا حول مبدإ دفع فدية مقابل الرهائن، وهو ما رفضته فرنسا بشدة معتبرة أن في ذلك تشجيعا على استهداف مواطنيها ودعما لمنفذي عمليات الاختطاف.