دعت ياسمينة طاية الرئيسة الشرفية لجمعية النساء رئيسات المؤسسات، إلى تشجيع وتوجيه الشباب نحو التصنيع لإبراز المواد المحلية في السوق الدولية. وقالت إن من شأن ذلك أن يفتح آفاقا مستقبلية ترتقي نحو مجال التصدير من خلال تكثيف الجهود لخلق همزة وصل بين السلطات المحلية والجمعيات، بهدف تطوير المنتوج المحلي الذي يعمل على تحقيق قفزة نوعية في الاقتصاد وتطويره. وأكدت طاية، على هامش الندوة الصحفية التي نشطتها بفروم المجاهد في العاصمة والمنظوية تحت عنوان ترقية المواد المحلية وانعكاساتها على التنمية المحلية، أن الجزائر تستورد 60مليار دولار من المواد الغذائية، مقابل أنها تتوفر على إمكانيات هائلة، من حيث التمويل وكذا الإقليم الأمر الذي يؤهلها نحو التصدير وبالتالي فرض المنتوجات المحلية على السوق الجزائرية والدولية، وقالت المتحدثة إن استغلال الإمكانيات المتاحة والاعتماد عليها عامل مهم في ترقية الاقتصاد الوطني وكذا تطوير وتوجيه المواد المحلية للتصدير. وألحت طاية، على ضرورة توجيه الشباب إلى التصنيع والزراعة بدل ممارستهم التجارة، معتبرة أن التصنيع هو الأساس في النهوض بالاقتصاد الوطني وازدهاره، مشيرة إلى أن أغلب المنتوجات المحلية هي ذات ماركات نوعية لكنها غير معروفة، مرجعة الأمر إلى سوء هيكلة التعليب كون عملية غلاف المنتجات سيئ التصميم وهو ما ينفر المستهلك، كما أقرت على أهمية إعلام الشباب بالتسهيلات التي توفرها الدولة، مصرة في الوقت ذاته على ضرورة وجود إعفاءات ضريبية على الأشخاص الذين ينتجون في الجنوب الكبير لتسهيل وصول منتوجاتهم إلى الشمال.