يشهد الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة حركة كبيرة،وازدحاما منقطع النظير، ويعتبر همزة وصل بين الشرق والجنوب والغرب والجنوب بالهضاب العليا، حيث أصبح يشكل عبئا ثقيلا على المارة، بسبب اهترائه خاصة نظرا لتزايد الحركية به، وأصبح يلقب بطريق الموت بسبب كثرة الحوادث به. ويطالب سكان مدينة الجزار إعادة إنشاء طريق مزدوج موازي للطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة خاصة في شقه الرابط بين الجزار وبريكة، أو إعادة تزفيته بسبب كثرة حوادث المرور المميتة عليه حتى أصبح يلقب بطريق الموت، وأصبح يشكل خطرا على المارة ومستعمليه بسبب ضيقه واهترائه فيحصد يوميا الأرواح. ووجه المواطنون، في تصريحاتهم "للسلام"، نداء إلى وزير النقل بالتكفل بهذا الإشغال التي تعود بالفائدة على الجميع. كما استغل مواطنو مشاتي أولاد دراجي، المعذر، السلالحة الفرصة، موجهين نداء إلى السلطات المحلية للمطالبة بفك العزلة وتعبيد الطرق التي تربطهم بمقر البلدية، خاصة طريق الحرايز الذي يربط منطقتهم بالبلدية الذي أتلف عن آخره، خاصة عند نزول الأمطار وانتشار الأوحال بسبب عدم تزفيت، وخاصة أن المنطقة فلاحية بامتياز يزورها التجار من كل الولايات لاشتهارها بإنتاج الزيتون، وأبدى المواطنون استيائهم من الحالة المزرية التي يشهدها الطريق، موجهين نداء للسلطات الولائية ووزير النقل للتكفل بمطالبهم.