سكان قرية المعذر ببلدية الجزار يغلقون الطريق الوطني رقم 28 قام صبيحة أمس سكان قرية المعذر ببلدية الجزار بغلق الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة بواسطة الحجارة و المتاريس و إضرام النار في العجلات احتجاجا على عدم إعادة تهيئة الطريق من مقر بلدية الجزار باتجاه قريتهم حيث لم يعد الطريق صالحا للاستعمال وأصبح في حالة جد متدهورة مما صعب على السكان من أصحاب المركبات اتخاذ هذا الطريق الذي يبلغ طوله 12 كلم . وأدت الحركة الاحتجاجية إلى خلق فوضى عارمة حيث تشكلت طوابير طويلة من المركبات المختلفة الأحجام خاصة وأن هذا الطريق يعد همزة وصل إلى الولايات التي تقع غرب ولاية باتنة حيث تعرف حركة ونشاطا يوميا. وقد أدى غلقه من طرف سكان قرية المعذر إلى تعطل حركة المرور طيلة عدة ساعات من الزمن حيث ظل المحتجون متشبثين بمطلبهم القاضي بإعادة تأهيل الطريق المؤدي إلى قريتهم خاصة بعد تلقيهم في عدة مرات قاموا خلالها بغلق الطريق لوعود من طرف السلطات المحلية بإعادة إصلاحه من جديد لكن لم تجد هذه الوعود طريقها إلى التجسيد على أرضية الواقع الأمر الذي جعل الغضب يشتد بالسكان الذين لم يجدوا من وسيلة للتعبير عن سخطهم سوى قطع الطريق.من جهته رئيس البلدية وفي اتصال هاتفي أقر بشرعية المطلب الذي رفعه سكان قرية المعذر قائلا "بأن الطريق آل إلى وضع كارثي منذ سنوات عديدة وأصبح يشكل خطرا على مستعمليه".وأوضح ذات المتحدث بأن البلدية سجلت المشروع وقامت بإعداد بطاقة تقنية لانجازه غير الميزانية التي تتوفر عليها البلدية حالت دون انجاز المشروع ولم يخف المير أثناء حديثة لنا توقعه لخروج المواطنين إلى الطريق للتعبير عن غضبهم خاصة وأنهم سبق وأن تلقوا وعودا بإعادة إصلاح الطريق في شهر مارس الماضي ،إلا أن ذلك لم يحدث لتأتي الحركة الاحتجاجية كنتيجة حتمية لعدم انجاز مشروع إعادة تأهيل الطريق وقد سارع مسؤولون من البلدية إلى جانب آخرين من قطاع الأشغال العمومية بمعية مصالح الدرك الوطني إلى احتواء الوضع.