أغلق قاضي التحقيق بمحكمة باب الوادي ملف قضية السطو على مساكن من الحي العسكري بنفس المنطقة خلال السنة الفارطة، بعد استكمال اجراءات التحقيق مع أربعة متهمين من بينهم أحد سكان الحي تم توقيفهم خلال سهرة رمضانية داخل محشاشة بمنطقة بوفريزي. توقيف أفراد العصابة جاء بعد إلقاء القبض على المتهم "ل .عبد النور" بسطح إحدى العمارات، فيما لاذ شريكه "أ.دحمان " القاطن بنفس الحي بالفرار تاركا حقيبة بها عدد من المسروقات، وخلال استجوابه اعترف على بقية أفراد العصابة، ويتعلق الأمر بكل من " م.عدنان " و" ب .حمد" اللذان ضبطا داخل كوخ ومعهما حقيبة أخرى تحوي على مختلف المسروقات منها مفاتيح سيارات وبدلة خاصة بأعوان الشرطة، مع استرجاع مسروقات أخرى منها مبالغ مالية، مجوهرات، أدوات كهرومنزلية، هواتف نقالة من بيت "م .مهدي " تم جردها بمحضر أدلة الإثبات. الموقوف الأول خلال استجوابه أنكر علمه بمختلف عمليات السرقة مبرّرا وجوده بسطح العمارة بأن "أ.دحمان" طلب منه مرافقته لرؤية والدته وطلب منه انتظاره بالسطح خوفا من والده، مشيرا أن شريكه كان يصرف مبالغ باهضة في اقتناء الهواتف النقالة و"التبراح" في الملاهي الليلية، أما المتهم " م.عدنان" فأكد أن المتهم الرئيسي"أ .دحمان " جلب للكوخ حقيبة بها قناع، قفازات وأسلحة بيضاء قبل أن تداهم مصالح الدرك المكان.