أمثلت يوم أول أمس (الخميس الموافق ل 23 فيفري 2012)، الضبطية القضائية بأمن دائرة عين ولمان، عصابة تتكون من خمسة أفراد بتهمة: جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل التعدد والكسر بالإضافة إلى تهم أخرى من بينها إتلاف وثائق رسمية صادرة عن السلطة الإدارية وحيازة سلاح أبيض محظور، وهذا بعد التحريات المعمقة والعمل الميداني الذي أستأنف مباشرة بعد تسجيل سرقات متتالية منها: اسلب حوالي 25 مليون سنتيم للضحية الأولى (طبيب) وهذا بعد أن استهدفت العصابة مقر سكناه مستعملة مفاتيحها مصطنعة، العملية الثانية استهدفت جهاز إعلام آلي محمول، هاتف نقال وعدة أغراض ثمينة من منزل مهاجر، بعد أن قامت ذات العصابة بتكسير باب شفته المتواجدة بنفس الحي الذي وقعت به عملية السرقة الأولى ، الثالثة استهدفت مذياع سيارة وعدة أغراض ثمينة بعد كسر باب مدخل أحد المساكن، الرابعة استهدفت لواحق سيارتين وجهاز راديو إحداهما، رافعة وعدة أغراض ثمينة أخرى، كما قام أفراد العصابة بإحداث عدة خسائر للعربتين المركونتين وهذا بعد كسر المدخل الرئيسي للمسكن المذكور، الخامسة استهدفت آلة كامرا رقمية وسائل كهرومنزلية بعد كسر باب المدخل الرئيسي لمسكن آخر، السادسة استهدفت بيت أحد المغتربات وتم بذات الطريقة الإستلاء على مبلغ معتبر من العملة الصعبة 7000 أور وأزيد من 180 مليون سنتيم، السابعة استهدفت مسكن مغتربة أخرى، لكن جارها المبلغ عن عملية السرقة لم يتمكن من تحديد الأغراض المسروقة، والثامنة والأخيرة استهدفت جهاز إعلام آلي محمولة وعدة أغراض إلكترونية ثمينة. حيث وبفضل مجهودات عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين ولمان، تم وضع حد لنشاط أفراد هذه المجموعة التي تحترف عمليات السرقة بالكسر، والمتكونة من خمسة أفراد شباب بطالين ومعتادي الجرائم أوقف أولهم وهو مسبوق قضائي يقطن بحي وقعت به أغلب السرقات، حيث كانت شكوك المحققين في محلها بعد أن تم التحقيق معه كأول مشتبه به، لتتضح بعد ذلك خيوط السرقات الأخرى، وبعد التعمق في التحقيق تم التوصل لكل الشركاء وحل جميع القضايا، وباعتراف أفراد العصابة وإقرارهم بفعلاتهم، حيث وعلى إثر هذه العملية تم استرجاع بعض الأغراض التي سلبت، كما تم حجز مبالغ مالية ومقتنيات تم شراؤها من عائدات الأشياء المسروقة. عناصر العصابة وبعد إحالتهم على النيابة المحلية، و إمثالهم أمام السيد / وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان ، صدر ضد أربعة منهم أمر بالحبس الاحتياطي، وهذاعلى مستوى مؤسسة إعادة التربية بسطيف، فيما وضع شريكهم الخامس تحت الرقابة القضائية، العملية ثمنت من قبل مواطني المنطقة وكانت محل تعليقات جد إيجابية، بعد توقيف هذه العصابة التي كانت تزرع الرعب في وسط سكان مدينة عين ولمان.