ترأس الصادق بوقطاية، عضوالمكتب السياسي المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مساء أمس، اجتماعا ضم نواب الافلان بمبنى زيغود يوسف، بهدف اختيار مرشح الحزب العتيد لخوض معترك انتخابات تجديد عضوية المجلس الدستوري، اليوم، في ظل احتدام التنافس والصراع بين برلمانيي الحزب الوحد وعددهم 27 نائبا منهم من اصل 208 نائبا عن رغبته في الترشح. وأفادت مصادر مسؤولة من محيط المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، في تصريح ل"السلام"، أن قيادة الحزب ارتأت التدخل لفض الصراع القائم بين نوابها، حرصا منها على الفوز بمقعد في المجلس الدستوري في ظل وجود صفقة بينها وبين حليفها الاستراتيجي التجمع الوطني الديمقراطي، الى جانب كل من نواب المجموعة البرلمانية للأحرار وكذا المجموعة البرلمانية لتجمع امل الجزائر، تتضمن تصويتهم لصالح مرشح الافلان، في مقابل تصويت اعضاء الافلان بمجلس الامة لصالح مرشح الارندي، حتى يتسنى لهم التواجد ضمن المجلس الدستوري، وبالتالي قطع الطريق امام منافسيهم، علما ان كل من المجموعة البرلمانية للافافاس وجبهة العدالة والتنمية قاطعتا الانتخابات، فيما اعلن حزب العمال عن مشاركته، حسب ما أفاد به نواب تشكيلة حنون في تصريح ل"السلام". وعل صعيد ذي صلة أوعزت المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية مقاطعتها لانتخابات انتخاب ممثل المجلس الشعبي الوطني في المجلس الدستوري الى موقفها المتعلق بنتائج الانتخابات التشريعية ل10ماي2012، واصفة اياها بالمفبركة والتي أفرزت أغلبية إقصائية.