يشتكي العشرات من المقيمين في ديار الرحمة من العجزة والمسنين والمرضي وغيرها من شرائح المجتمع، إلى جانب العديد من التجمعات السكنية المحيطة بمركز العجزة ببلدية مسرغين، من عدم تدخل منتخبي البلدية لترميم مجرى الوادي الذي يعبر ديار الرحمة بذات المنطقة والتجمعات المحاذية له، بعدما أصبح المقيمون فيه مهددون بالفيضانات مع تساقط أولى زخات المطر مع كل فصل شتاء. وتزداد مخاوف تلك العائلات المقيمة بديار الرحمة والسكان بجانب المركز، بعدما تتحول طرقات البلدية إلى شبه وديان وسيول جارفة تأخد كل ما في طريقها من حشائش ويابسة خاصة البنايات الهشة والفوضوية وهو ما جعل السكان يطالبون من السلطات المحلية بالتدخل قبل حدوث الكارثة. وأعرب العديد من سكان التجمعات المحاذية للوادي لجريدة السلام، عن استيائهم إزاء تماطل المنتخبين والسلطات المحلية في تدارك الوضع، خاصة أنهم على هذه الحال منذ سنوات، رغم السكان، ولكن الأمور بقيت على حالها ولاحياة لمن تنادي مما زاد في غليان السكان، خاصة الأطفال الذين يتوجهون إلى المؤسسات التربوية أصبحوا بدورهم معرضين للخطر ومهددين في فصل الشتاء بالغرق بسيول الأمطار، خاصة أن طرقات البلدية والمسالك العديدة التي يمر منها الأطفال للوصول إلى أقسامهم تعد خطيرة وصعبة وسرعان ما تمتلئ بالأوحال بعد انتشار الحفر وتشكل حاجزا صعبا لالتحاق التلاميذ إلى مدارسهم في الوقت الذي تعد فيه بلدية مسرغين من البلديات الأربعة الأخرى بالولاية مهددة بالفيضان مع كل شتاء إلى جانب بلدية سيدي الشحمي وتليلات وغيرها.