جاءت المباراة الأخيرة لاتحاد الشاوية أمام الرائد اتحاد بلعباس، لتؤكد للجميع في بيت الفريق أن التحكيم أصبح الهاجس الذي أصبح يتربص دائما بالنادي بما أن المسيرين على النادي والمدرب منصور أكدوا كلهم أن أبناء سيدي رغيس يتعرضون لظلم الحكام وأن المقابلتين الأخيرتين في لقاء الكأس والبطولة أكدتا أن الفريق يجب أن ينسى معاملة الحكام ويفكر في الرد بقوة بالنتائج الإيجابية لأن لا حياة لمن تنادي كما قال الرئيس ياحي الذي كان قد وصف محيط الكرة الجزائرية بالمتعفن. الفريق استفاد من ترتيبات الجولة رغم الخسارة الأول للفريق الشاوية منذ أكثر من ثلاثة جولات متتالية، فإن الشيء الإيجابي في هذه المعادلة هو أن اتحاد الشاوية لم يخسر المرتبة التي كان يحتلها قبل لقاء بلعباس وهي المرتبة الرابعة، وأكد منصور أن ظلم الحكام لم يجد نفعا في إبعاد الفريق من المرتبة الرابعة التي يحتلها وأن الخسارة ليست نهاية العالم بما أن جاءت خارج الديار وأن الفريق سيستقبل في الجولة المقبلة بميدانه زرداني حسونة في فرصة لإعادة المياه إلى مجاريها قلب فوات الأوان. الأنصار يطمئنون اللاعبين ويواصلون الدعم رغم أنهم عادوا خائبين إلى الديار بعد تنقلهم إلى بلعباس وأملوا في عودة الفريق بنتيجة إيجابية، إلا أن أنصار الشاوية أكدوا مساندتهم للفريق مشيرين أن دعمهم سيتواصل إلى نهاية الموسم الكروي، وأن كل شيء سيكون على ما يرام، وطالب محبي الشاوية فقط من اللاعبين التحلي بالإرادة والعزيمة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق الصعود الذي يبقى في المتناول. التشكيلة استأنفت أمس تدريباتها استأنفت تشكيلة الشاوية أمس تدريباتها في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بملعب زرداني حسونة وهي الحصة التي خصص منها المدرب منصور جزءا كبيرا للحديث مع أشباله حول مجموعة من السلبيات وفي نفس الوقت محاولة منه لرفع المعنويات لوضع الهزيمة الأخيرة في طي النسيان.