واصل فريق شباب بلوزداد عروضه الضعيفة في البطولة الوطنية للرابطة الأولى بعد أن تكبد خسارة أخرى عشية أول أمس على يد الجار مولودية الجزائر في الداربي العاصمي الذي جمعهما على أرضية ملعب 20 أوت بالعناصر، لحساب الجولة ال19 من عمر الرابطة المحترفة الأولى. حيث شهدت المباراة ظهور "أبناء العقيبة" بوجه أقل ما يقال عنه أنه شاحب، خاصة وأن تعداد الشباب ظهر بدون روح طيلة ال90 دقيقة كما أنهم تركوا زمام المبادرة للفريق الضيف، وما زاد الطين بلة هو التكتيك الخاطئ الذي انتهجه عبد القادر يعيش الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض والذي كلف سفيان خليلي وزملاؤه خسارة أخرى على أرضية ميدانهم. كما عرف اللقاء مواصلة أشبال المدرب عبد القادر يعيش في تحقيق أرقامهم القياسية، فبعد البداية الصعبة في البطولة الوطنية والخروج القاسي من الدور الأول من كأس الجزائر، إضافة إلى عدم تحقيق أي فوز خارج الديار، سقط عشية أول أمس أصحاب اللونين الأحمر والأبيض تحطيم الأرقام حيث انهزم زملاء المدافع الأيمن مسعودي ذهابا و إيابا من المولودية والذي لم يتحقق على أرضية ملعب 20 أوت منذ موسم 2008/ 2009، كما حققت المولودية الفوز الخامس له على أرضية "الكوزينة" منذ الاستقلال، ويذكر أن لاعبو الشباب تشاجروا فيما بينهم عقب نهاية المباراة وهذا ما يؤكد الحالة الكارثية التي بات يعيشها النادي العاصمي. الإدارة تفكر في إقالة يعيش من العارضة الفنية للشباب يعتزم رضا مالك مدير عام شركة شباب بلوزداد ورئيس مجلس الإدارة إقالة عبد القادر مدرب شباب بلوزداد على خلفية النتائج السلبية المحققة منذ التحاقه على رأس العارضة الفني لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض، و ما زاد الطين بلة هو الخسارة القاسية التي مني بها الفريق أمام الغريم مولودية الجزائر بهدف نظيف على أرضية ميدان 20 أوت. وذكر مصدر مطلع على خبايا البيت البلوزدادي أن هناك إجماعا داخل الإدارة على ضرورة تنحية يعيش الذي فشل في إعادة التوازن للفريق الذي بات على مشارف السقوط إلى القسم الثاني محترف، حيث يحتل المركز ال13 برصيد 18 نقطة. وأضاف المصدر ذاته أن بعض الأطراف تفضل تعيين حسين ياحي النجم السابق للفريق، بديلا ليعيش، الذي عين خلفا لغاموندي المدرب اللأرجنتيني المقال.