مايزال الشلل يخيم على خط النقل الرابط بين عاصمة الولاية جيجل ومدينة الميلية أو الجهة الشرقية من الولاية، وذلك بدخول الإضراب الذي شنه أصحاب حافلات النقل على الخط المذكور أسبوعه الثاني دون أن تلوح في الأفق بوادر الإنفراج. الناقلون الذين يصرون على مطلبهم المتمثل في منع حافلات النقل بين جيجل وميلة التوقف بمحطة نقل المسافرين بالميلية حملوا سلطات مدينة الميلية تمديد عمر الإضراب، من خلال عدم منع الحافلات القادمة من ميلة الدخول إلى المحطة، رغم تعليمات بتلبية مطالب المضربين. في الوقت الذي مايزال الإحتقان سيد الموقف، يواجه المسافرون على متن هذا الخط صعوبات كبيرة في التنقل إذ يتحتم عليهم التنقل إلى غاية بلدية العنصر أو العودة إلى سيدي معروف على مسافة 15 كم ثم التنقل مباشرة إلى جيجل وإلا اللجوء إلى سيارات "الفرود" التي ألهبت جيوب هؤلاء، خاصة الطلبة الذين أكدوا صعوبة التنقل وضياع حصص من التوقيت الدراسي، وطالبوا السلطات المحلية الولائية على وجه التحديد التدخل لإنهاء هذا الإضراب، وتوسيع خدمات النقل الجامعي إلى غاية مدينة الميلية حتى يتخلصوا نهائيا من مشاكل النقل.