كشف عبد القادر ايبك، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في اتصال مع "السلام"، عن محاولة تقرب ومساومة عدة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف الظفر بقوتهم والاستفادة من ورقتهم خلال الاستحقاقات المقبلة. وأكد المتحدث أن البطالين "قوة فعالة ستلعب دورا مهما خلال هذا الموعد المرتقب ولكن ليس بمسايرة هؤلاء، وإنما بمقاطعتها في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم التي رفعوها خلال المسيرة الأخيرة التي نظمت بداية الشهر الجاري"، والتي رفعوا فيها أهم مطلب إلى السلطات العليا بالبلاد وهو ضرورة الابتعاد عن سياسة ذر الرماد على الأعين والالتزام بتجسيد الوعود وتوفير مناصب عمل تضمن حقوق الشباب البطال ومنحه كرامة العيش الكريم. وكشف أنه رفض كل ما تقدم به المرشحون من وعود تلبية مطالبهم، مقابل مشاركة البطالين في حملاتهم الانتخابية المقبلة، مشيرا إلى أن الشباب الجزائري أصبح فطنا بما فيه الكفاية ويعرف التمييز بين الوعد والتجسيد وما يفعله هؤلاء قبل تقلد المناصب وبعدها.