أجهضت قوات الأمن، صباح أمس الوقفة الاحتجاجية الثانية لحركة "بركات"، أمام مقر المجلس الدستوري حيث تم اقتياد الناشطة أمينة بورايو في الفترة الصباحية إلى مركز الشرطة وأوقفت حدة حزام مديرة يومية الفجر بعد إدلائها بتصريحات إعلامية لمندوبي المؤسسات الإعلامية واقتيدت من طرف قوات مكافحة الشغب إلى مركز الأمن الحضري ببن عكنون ليتم إخلاء سبيلها في الفترة المسائية. وعرفت الوقفة الاحتجاجية التي جاءت بعد وقفة السبت الماضي في ساحة موريس أودان بالعاصمة للتنديد بترشح الرئيس لعهدة رابعة حيث انضمت شخصيات سياسية وإعلامية للمبادرة التي تزامنت وإيداع المترشح الحر علي بن فليس ملف ترشحه بالمجلس الدستوري وحملوا شعارات رافضة ل"الرابعة" ممزوجة بهتافات تدعو إلى تأجيل الرئاسيات. وتطورت الأوضاع في الساعات الأولى من الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت على الساعة الثامنة صباحا، بتحول المنطقة إلى ساحة اعتقالات لبعض النشطاء والإعلاميين والسياسين والحقوقيين. وأكدت حركة "بركات" تنظيم وقفة احتجاجية الخميس، مصرة على الاستمرار في تنظيم الحركات الاحتجاجية وطيلة الفترة التي تسبق رئاسيات 17 افريل القادم للتعبير عن رفض العهدة الرابعة.