قال وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إن الجزائر لازالت تتابع باستمرار قضية الدبلوماسيين المختطفين بغاو شمال مالي، مؤكدا إدراج هذه القضية بجدول أعمال كافة المحادثات سواء مع مالي أو مع الفاعلين الإقليميين والدوليين . وقال لعمامرة إن التعاون الثنائي فيما يتعلق بإيجاد الحلول للأسباب "العميقة" للأزمة المالية عمل يتطلب تكاثف الجهود وتظافر الإمكانيات بين البلدين، وأن التنسيق يأتي طبقا لما تم الاتفاق عليه من أجل قيادة العمل الدولي لتوحيد الجهود الدولية لإيجاد الحلول اللازمة للأزمة المالية. وقال لعمامرة إن التنسيق بين البلدين والتشاور بينهما تكثف منذ الزيارة التي قام بها الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا إلى الجزائر أين وضع مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خطة عمل مشتركة بين البلدين. وأشار وزير الخارجية إلى أن المجهودات لا تزال متواصلة من أجل استئناف المشاورات الاستكشافية التمهيدية التي عقدت بالجزائر، مضيفا أن هناك عمل من أجل عقد اجتماعات تضم الجزائرومالي وعدد من دول المنطقة ودول الاتحاد الافريقي للمساهمة في حل الأزمة في شمال مالي وكل المشاكل التي تتقاسمها دول الساحل والصحراء.