عبّر علي بن فليس المترشح الحر لرئاسيات القادمة، عن ارتياحه ازاء موقف حزب جبهة القوى الاشتراكية، وقال انه يتقاطع مع طرحه القائم على مقاربة تجسيد توافق وطني حقيقي حول القضايا المصيرية التي تحدد مستقبل البلاد، لأنه الكفيل ببناء أرضية ديمقراطية تمنح للجزائر الاستقرار والازدهار. وقال بن فليس، الذي أشاد بموقف الافافاس المعروف بثباته في الدفاع عن الديمقراطية، "ولهذا أسجل بارتياح أن الانشغال حول التوافق الوطني تتقاسمه كذلك جبهة القوى الاشتراكية"، واضاف في بيان له "قناعتي راسخة أن المسعى الذي يرتكز على توافق وطني حقيقي حول القضايا المصيرية التي تحدد مستقبل بلادنا وحده الكفيل ببناء ارضية ديمقراطية تمنح للجزائر الاستقرار والازدهار". وبخصوص لجوء بعض المترشحين لفتح قنوات خاصة لتنشيط الحملة الانتخابية، قال بن فليس في تصريح ل"السلام"، أنه يناضل من أجل مجتمع الحريات، مضيفا "سأتحدث في جميع القنوات التي تكون متاحة وأرفض الدخول في مقاربات تقول مرشح استعمل كذا، أنت ماذا ستفعل، لأنني أناضل من اجل مجتمع الحريات"، لافتا الى انه وفي حالة وصوله الى سدة الحكم سيعمل على تحرير القطاع العمومي والخاص للإعلام، بانتخاب ممثلين لأصحاب مهنة المتاعب. وقال بن فليس انه يطمح إلى تعديل الدستور للفصل النهائي بين السلطات وتجسيد دولة القانون، بعد فوزه في الرئاسيات، يشرك في تعديله المعارضة والموالاة في مشاورات تدوم سنة ونصف.