كشف حميد فرقاني، المنسق الوطني للعسكريين المسرحين من صفوف الجيش الشعبي الوطني لعجز غير منسوب للخدمة، عن إمهال وزارة الدفاع الوطني ورئاسة الجمهورية 15 يوما لتحقيق مطالبهم، قبل الزحف نحو العاصمة في مسيرة يشارك فيها 8 ألاف فرد من هذه الفئة ويهددون بإضراب عن الطعام في حال انقضاء هذه المهلة دون جديد. قال حميد فرقاني في تصريح ل"السلام"، "أمهلنا وزارة الدفاع الوقت الكافي لإعادة دراسة ملفنا، وبعد أسبوعين من الآن ستتحمل وحدها عواقب ما سيفرزه زحفنا نحو مقرها في العاصمة للاعتصام إلى حين إنصافنا وتلبية المطالب التي ننادي بها منذ 6 سنوات". وأوضح محدثنا أن برمجة احتجاج بعد إنقضاء نفس المهلة أمام مقر رئاسة الجمهورية في حال تجاهل الأخيرة للشكوى المرفوق بتقرير مفصل عن قضية هذه الفئة أعده فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان وعرضه على مكتب الهيئة المعنية منذ أكثر من أسبوع، دون أي جديد يذكر لحد الساعة، على حد تعبير محدثنا. واستهجن المنسق الوطني للعسكريين المسرحين من صفوف الجيش الشعبي الوطني لعجز غير منسوب للخدمة، محاولة بعض الجهات تسييس قضيتهم، بعدما نفى نشاطهم أو تنسيقهم مع أي جهة أو تنظيم. وكانت لجنة خاصة على مستوى وزارة الدفاع استقبلت أول أمس ممثلين اثنين عن العسكريين المشطوبين بسبب عجز غير منسوب للخدمة، بعد وساطة من محافظ مركز شرطة سوسطارة بالعاصمة، حيث أبلغت اللجنة ممثلي المحتجين أن هناك فعلا حقوقا نسبية لهذه الفئة، وتعهدت لجنة وزارة الدفاع بمعالجة قضيتهم بمكتب نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي اللواء أحمد ڤايد صالح على السريع.