أشادت السيدة جنينة مصالي بن قلفاط هذا السبت بتلمسان في الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي حول مصالي الحاج, وخلال إعطائها إشارة انطلاق الأشغال بوصفها الرئيسة الشرفية للملتقى ذكرت المتدخلة أن هذا اللقاء ينعقد تحت شعار «هذه 2 أوت 1936 أمام أنصاره. وأوضحت السيدة جنينة مصالي بن قلفاط أن «هذه الصيحة صدرت عن شخص غاضب يرفض ربط بلاده بكيان استعماري» مضيفة, كما أكدت نفس المتحدثة أن هذا اللقاء يعد فرصة «للمصالحة مع الذاكرة» و»البحث في التاريخ». وخلال نفس الجلسة تدخلت السيدة كريمة بن يلس ممثلة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية لتحيي باسم الوزير مبادرة عقد, ومن جهته أبرز الدكتور عبد الحميد حجيات مدير مخبر الدراسات التاريخية والحضارية لجامعة تلمسان الذي يساهم في التنظيم, يذكر أنه برمجت لهذا إلقاء الذي يدوم يومين عدة مداخلات من قبل أساتذة وباحثين في التاريخ المعاصر من الجزائر وفرنسا.