يشتكي مرضى القصور الكلوي بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر في ولاية سيدي بلعباس، كثرة التعطلات التي تصيب الآلات بسبب الاستعمال المفرط فضلا عن قدمها. ويضطر العديد من المصابين بالقصور الكلوي إلى الانتظار لساعات طوال حتى يحين دورهم في الخضوع لعملية تصفية الدم، نظرا للعدد الهائل من المرضى المتوافدين على المصلحة والذي يقابله نقص كبير في عدد الممرضين. وحسب القائمين على المؤسسة فإن المصلحة لا تتوفر سوى على 16 سريرا و11 جهازا لتصفية الدم معظمها معطلة وغير قابلة للاستعمال، ما جعل المصلحة عاجزة عن التكفل بالحالات المرضية بالنظر إلى الوضعية التي آلت إليها الأجهزة، فضلا عن انعدام التأطير الطبي للتكفل بالأعداد المتدفقة على المصلحة من المرضى الذين يتوافدون من كل بلديات الولاية. وتبرمج المصلحة ثلاث حصص أسبوعيا بمعدل ساعات في الحصة الواحدة للتكفل بأكثر من 157 مريضا.