رد الشيخ يوسف القرضاوي على تقارير إعلامية تحدثت عن نقل مقر إقامته من الدوحة إلى الجزائر أو عاصمة عربية أخرى، بالنفي وقال إن ما يشاع حول هذا الموضوع محض افتراء لا أساس له، وهو من تمنيات من وصفهم ب "الفارغين والحالمين". قال القرضاوي، ردا على مروجي إشاعة تنقله للإقامة في الجزائر، بعد الأزمة التي عرفتها مصر وقطر، بسببه، وبحثه عن ملجأ يبعده عن الصراع السياسي القائم بين الدولتين وحساسية إقامته في الدوحة، وهو مصري الجنسية، مع ما شهدته المستجدات وتصعيد تبادل الاتهامات، موازاة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي.. إنهم مجرد حالمين لا أكثر، وأضاف "هذه الأمنية لن تتحقق". وكانت وسائل إعلام عديدة كشفت عن وجود عرض خليجي للجزائر كي تستضيف القرضاوي، في مسعى إلى حلحلة الأمور العالقة بين دول الخليج وقطر. وفي شأن آخر، دعا الشيخ القرضاوي إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن المشير عبد الفتاح السيسي الذي يعتبر فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد، قد "استولى على الحكم". ويواجه السيسي، المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة المصرية، منافسا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي. ورداً على سؤال عما إذا كان يفتي بتحريم الانتخابات المقررة يومي 26 و27 ماي الجاري، أجاب القرضاوي "طبعاً". وجاء هذا التصريح في ختام مشاركة القرضاوي في مؤتمر حول القدس في الدوحة نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه.