هلك سبعة تشاديين بسبب العطش على الحدود الجزائرية، وكانوا يحاولون العبور الحدود الجزائرية قادمين من النيجر، في حين تجري الأبحاث للعثور على 50 آخرين ضاعوا في الصحراء الكبرى. ووفق معلومات أكدتها التشاد، تم اكتشاف الجثث على الحدود الجزائرية في مرحلة متقدمة من التعفن، لاسيما وأنها بدأت تتحلل، من طرف البدو وهي جثث ل4 رجال وامرأتين، اضافة إلى طفل. وذكرت مصادر إعلامية أن الضحايا لقوا مصرعهم جوعا وعطشا بعدما تخلى عنهم الدليل الذي كان يرافقهم، في حين لا يزال البحث مستمرا لإيجاد جثث ما لا يقل عن 50 مهاجرا إفريقيا. وأضافت المصادر أن الضحايا ماتوا جوعا وعطشا عندما كانوا في رحلة باتجاه مدينة تمنراست أقصى جنوبالجزائر. وأصبحت الحدود الجزائرية-النيجرية مقبرة للأفارقة الذين يفرون من بلدانهم بسبب الفقر والحرب باتجاه الجزائر، للبحث عن مكان للعيش بأمان، حيث تم العثور على عشرات الجثث في أقصى الجنوب بعين قزام، ليس بعيدا عن بلدة أرليت النيجيرية. وهناك معلومات حول اختفاء مركبة كانت تقل 30 الى 50 مواطنا من النيجر في الصحراء الشاسعة.