وجهت محكمة حسن داي أمس، تهمة التزوير واستعمال المزور لثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، إثر شكوى تقدم بها شقيقهم المغترب بفرنسا، مفادها أن المتهمين في قضية الحال زوّرا وكالة لبيع منزلهم الكائن بالمكان الجميل بواد السمار بمبلغ 12 مليار سنتيم اقتسموه فيما بينهم دون إخطاره، اضافة إلى تزوير وثيقة أرسلت من طرف القنصلية الفرنسية عبر الفاكس جاء فيها أنه تم تكويلهم لإتمام اجراءات البيع، ليحال الملف على جلسة المحاكمة بناء على إجراءات الإستدعاء المباشر. تفاجأ المغترب لدى عودته إلى أرض الوطن بأن منزل والدته تم بيعه من طرف المتهمين، وعند استفساره للأمر منهم صرّحوا له أنه أرسل لهم وكالة عبر الفاكس يوافق فيها على البيع والتصرّف في المبلغ، وشكّك الضحية في بيع منزل بموجب وثيقة طبق الأصل لرسالة أرسلت عبر الفاكس. بدورهم أنكر المتهمون لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة الجرم المنسوب إليهم وصرّحوا أن الضحية أرسل لهم وثيقة وكالة لإتمام إجراءات البيع وفق القانون ، وهو ما تم في مكتب محضر قضائي، وهو ما لم يقنع وكيل الجمهورية ، الذي التمس تنزيل عقوبة عام حبسا في حق الشقيقين مع تغريم والدهم بخمسة ملايين دينار.