قرّرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر غلق ملف 14 قضية إرهابية من بين 91 ملفا جنائيا في الفترة ما بين الثامن من شهر جوان و10 جويلية، أين سيمثل 159 متهما بالإنخراط، الاشادة وارتكاب أعمال ارهابية أبرزهم غدير محمد وأقاربه. ستعالج ذات المحكمة ملف الرعية الليبي سعد الشاعري أنيس، المتابع رفقة المدعو "ع· يونس" في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مفرزة الجيش الشعبي الوطني بولاية تيزي وزو، وهي العملية التي تبناها عبد المالك درودكال، وحمل ملف المتهمين جرائم مختلفة تتعلق بتشجيع وتمويل جماعة إرهابية مسلّحة والإشادة بالأعمال الإرهابية وجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلّحة غرضها بثّ الرّعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد وحيازة سلاح ناري وذخيرة ممنوعة وجنحتي التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية· يذكر أن، الرعية الليبي تمّ توقيفه في ولاية تبسة من طرف مصالح الأمن في كمين نصب له بعد ورود معلومات إليها حول نشاطه مع الجماعات الإرهابية وتم استرجاع ذخيرة حربية وسلاح من نوع كلاشينكوف، أما ملف عبد الحميد أبو زيد أمير كتيبة طارق بن زياد فيتعلق بتبييض أموال الجماعات الارهابية عن طريق عقود مع الشركات النفطية، وتوصلت التحريات الأمنية التي قامت بها مصالح الأمن العسكري بالتنسيق مع قوات الجيش الشعبي الوطني أنه أبرم اتفاقيات مع عدد من الشركات البترولية الأجنبية العاملة في الجزائر وانشأ شبكة اجرامية منظمة عابرة للحدود مختصة في نقل المخدرات وتهريب الوقود، ما ساعده على توفير مبالغ مالية معتبرة فاقت مائة مليار سنتيم، استغلت في شراء الأسلحة والذخيرة الحربية التي استخدمت في اعتداءات ارهابية استهدفت السياح الأجانب وممتلكات تابعة للدولة، فضلا على ملف الارهابي حسين قبي مؤسس تنظيم الجيا. وفي نفس السياق، تنظر ذات الهيئة بتسع تشكيلات قضائية في جرائم مختلفة تتعلق بتكوين جمعية أشرار سواء المتبوعة بالسرقة أو القتل العمدي، الى جانب قضايا عادت بعد الطعن من المحكمة العليا على غرار قضية عاشور عبد الرحمان المتعلقتين بتزوير في محضر تحقيق رفقة ضابطي شرطة بأمن ولاية تيبازة وملف عصابة مختصة في تزوير هياكل المركبات لفائدة الجماعات الارهابية.