تحاول مديرية الفلاحة في ولاية المسيلة التصدي لوباء الحمى القلاعية، بتنظيم حملات تحسيسية لفائدة مربي الأبقار والمواشي، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أية إصابة بمرض الحمى القلاعية عبر كامل تراب بلديات الولاية. ذكرت مصادر مسؤولة بمديرية الفلاحة لولاية المسيلة، أن المصالح المختصة اتخذت جميع التدابير اللازمة وإرشاد الفلاحين باتخاذ الإجراءات للحفاظ على سلامة مواشيهم وأبقارهم. وطمأن المصدر أن الحمى القلاعية التي تعد مرض فيروسي، لا يشكل خطرا على الشخاص، بل يصيب الحيوانات فقط، وهو معروف بالانتشار السريع، ويمكن أن ينتقل عن طريق الرياح ويمس الأبقار والأغنام والماعز ويتسبب في هلاكها. وعن أعراض المرض، ذكر المصدر أن الإصابة بالحمى القلاعية تظهر بعد إصابة الحيوانات بارتفاع في درجة الحرارة، وظهور تقرحات على مستوى مخاط الفم والأنف والثدي، وتقرحات على مستوى الحوافر مما يؤدي إلى العرج، مؤكدا في السياق أن مفتشية البيطرة بالمسيلة تسهر كل سنة على تلقيح الأغنام ضد هذا المرض، إلا أن المشكل -يقول المصدر- في كل مرة تأتي الحمى القلاعية بفيروس يحمل صيغة مختلفة، ما يتطلب الاحتياط من ذلك والوقاية المبكرة. وشددت المصالح الفلاحية لولاية المسيلة، على فلاحيها وضع كل الاحتياطات المناسبة لتطهير الأرجل وعجلات السيارات على مستوى مداخل المستثمرات، ونثر الجير عند مداخل مباني تربية الحيوانات، للوقاية من انتقال العدوى وحماية القطيع.