أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أن الحمى القلاعية مرض معد تتعرض له الماشية فقط، ولا يُشكل أية خطورة على الإنسان"، كما طمأنت الوزارة جميع المربين والفلاحين أنها اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لضمان عدم دخولها إلى الجزائر. وأوضحت الوزارة أن مرض الحمى القلاعية يصيب الحيوانات فقط، باعتبار أنه مرض فيروسي معروف بالانتشار السريع لعدواه، ويمكن أن ينتقل هذا المرض عن طريق الرياح ويمسّ الأبقار والأغنام والماعز ويتسبب في هلاكها مما يؤدي إلى خسائر معتبرة في الإنتاج. وتعرف الإصابة بالحمى القلاعية بعد معاناة الحيوانات من أعراض الارتفاع في درجة الحرارة وظهور تقرحات على مستوى مخاط الفم والأنف والثدي وتقرحات على مستوى الحوافر مما يؤدي إلى العرج. مع العلم أن وزارة الفلاحة قد اتخذت جملة من الإجراءات للوقاية من دخول هذا المرض إلى البلاد بعد انتشار هذه العدوى في بعض الولايات الحدودية في تونس، ودعت المربين إلى التقليل من تنقلات الحيوانات وطلب المساعدة من الأطباء البياطرة في حالة الضرورة، حيث يتم تنظيم تنقلات المجترات "الأبقار والأغنام والماعز" بموجب شهادة صحية بيطرية. كما يُمنع على المربين إدخال حيوانات جديدة للمستثمرة بدون مراقبة من طرف المصالح البيطرية والحد أيضا من دخول الأشخاص الأجانب إليها، ويُلزم المربون في هذه الفترة بوضع الوسائل المناسبة لتطهير الأرجل وعجلات السيارات على مستوى مداخل المستثمرات ونثر الجير عند مداخل مباني تربية الحيوانات للوقاية من إمكانية انتقال العدوى وحماية القطيع.