يواصل المنتخب الأولمبي الجزائري تحضيراته بالمركز الوطني الفني للإتحاد الجزائري لكرة القدم بسيدي موسى، استعدادا للمشاركة في الدورة النهائية لتصفيات الألعاب الأولمبية (لندن 2012 ). وقد أجرى المنتخب الأولمبي أول أمس مباراة ودية بذات المركز أمام نصر حسين داي، وانهزم في اللقاء بنتيجة 3-2، حيث سجل مهاجم مولودية وهران يوسف بلايلي في الشوط الأول وأسامة مصفار مهاجم جمعية الخروب الهدف الثاني، أما عن أهداف النصرية فقد سجلها كل من درارجة في مناسبتين وعبد القادر بن سعيد. ودخل المنتخب الأولمبي بالتشكيلة التالية: معزوزي، علي قشي، بلعمري، مغني، زيتي، بن طيب، داود، مصفر، عقبي، بن حدوش، بلايلي، بونجاح. للتذكير، فإن المنتخب الأولمبي يقيم حاليا تربصا تحضيريا مغلقا إلى غاية يوم 10 أكتوبر القادم. وسيقيم المنتخب الأولمبي العديد من التربصات بالجزائر تتخللها عدة مباريات ودية، ليشارك في دورة إتحاد شمال إفريقيا للمنتخبات الأولمبية، من 1 إلى 12 نوفمبر بالمغرب. قبل أن ينتقل إلى القاهرة للمشاركة في البطولة الإفريقية للأمم لفئة أقل من 23 سنة، والدورة التصفوية النهائية التي تمتد من 26 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر2011. حيث ستتنافس ثمانية منتخبات إفريقية من أجل ثلاث تأشيرات مؤهلة، ويتعلق الأمر بكل من الجزائر، مصر، كوت ديفوار، الغابون، المغرب، نيجيريا، السنغال وجنوب إفريقيا.وستوزع هذه المنتخبات على مجموعتين بأربعة فرق، ويتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي. ويتأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن 2012 أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، فيما يجري صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة ضد ممثل قارة آسيا بلندن، وستجرى مباريات دور المجموعات، ودور نصف النهائي بالملعب العسكري، وملعب المقاولون العرب. بينما تجرى مباراة المركز الثالث والنهائي يوم 10 ديسمبر بالملعب الدولي للقاهرة. وستقابل الجزائر السنغال في الجولة الأولى يوم 27 نوفمبر القادم بملعب المقاولون العرب، وتواجه المغرب في الجولة الثانية يوم 30 نوفمبر، ونيجيريا في الجولة الثالثة يوم 3 ديسمبر. مصفار: “الهزيمة أمام النصرية درس مفيد لنا، والأهم التألق في اللقاءات الرسمية” أكد لاعب آمال الخضر مصفار بعد نهاية المواجهة التي جمعت أشبال آيت جودي بفريق نصر حسين داي الفائز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، أن الخسارة أو الفوز في مثل هذه اللقاءات التحضيرية لا يهم بقدر ما يهم خوض المباراة في حد ذاتها للوقوف على السلبيات والإيجابيات، ومحاولة تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها التشكيلة الوطنية قبيل تنقلها للمشاركة في دورة المغرب. أما عن مستواه الشخصي خلال لقاء أمس، قال مصفار أنه قدم كل ما لديه رفقة بقية زملائه لتحقيق الفوز لكنهم عجزوا عن ذلك، عقب عودة أشبال المدرب المغترب مجاهد خلال المرحلة الثانية من المباراة التي سجلوا فيها الهدف الثالث الذي قضى على أحلام الأولمبيين في الفوز. أما عن الظروف التي يحضر فيها الأولمبيون تحسبا للتصفيات الأخيرة المؤهلة للأولمبياد، فكشف لاعب النصرية الذي واجه رفقاءه أمس، أن المجموعة تحضر في ظروف رائعة سيما في ظل الأجواء العائلية التي تسودها والتفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية خلال دورة المغرب، التي تسبق التنقل لمصر للعب آخر تصفيات الأولمبياد.