في سابقة غريبة من نوعها بولاية ميلة، أقدم نهاية الأسبوع شاب في العقد الثالث من العمر يقطن ببلدية زغاية على محاولة انتحار فاشلة، توجّه المدعو"خ .ف" في العقد الثالث من العمر إلى مقر بلدية زغاية على شرب كمية من مادة الآسيد من قارورة كانت داخل جيبه، وهدّد الجميع بأنه سيقوم بشربها وفعلا تناول جرعات كبيرة منها، ما استدعى تدخّل رئيس البلدية وموظفيه الذين هدأوا من روع الشاب وبعد إستقباله من طرف مير زغاية، ولكن المعني رفض الإفصاح عن سبب محاولته على الإنتحار ليتم نقله على جناح السرعة من قبل رجال الحماية المدنية إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى وادي النجاء نظرا لحالته الحرجة.