نقل أعوان الحماية المدنية، مساء أول أمس، ثلاث طالبات جامعيات، تتراوح أعمارهن بين 20 و23 سنة، أغمي عليهن إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى معسكر، بعد رؤيتهن لشاب وهو يتناول كمية من سائل الأسيد داخل الحرم الجامعي. الشاب الذي يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، نقل على جناح السرعة هو الآخر لنفس المصلحة، حيث يوجد حاليا في حالة حرجة، ولايزال يمكث بالمستشفى نظرا لتجرعه قارورة كاملة من الأسيد. وقالت مصادر من عين المكان إن الشاب الذي رفض الإفصاح عن هويته والمنطقة التي قدم منها يشتغل عسكريا، وكان يهذي باسم فتاة أثناء تواجده بمصلحة الاستعجالات، حيث كان يصارع آلام الجرعات التي تعاطاها مع وجود رسائل خطية كان ينوي تسليمها للفتاة، وذلك ما يفسر أن الدافع الذي كان وراء محاولة انتحاره هو فتاة ربما كان ينوي الارتباط بها. وقد غادرت الفتيات الثلاث المستشفى بعد تلقيهن العلاج اللازم. ... وثلاث محاولات انتحار لفتيات خلال 24 ساعة في خنشلة l استقبلت المصالح الاستشفائية بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة نهاية الأسبوع، ثلاث حالات محاولة انتحار من قبل بنات تتراوح أعمارهن بين 22 و23 سنة، اثنتين تقيمان بمدينة خنشلة، والثالثة من بلدية عين الطويلة. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها ''الخبر''، فإن الفتيات الثلاث أقدمن على محاول وضع حد لحياتهن عن طريق شرب كمية كبيرة من الأقراص المهدئة والأدوية المختلفة، وقد تم إسعافهن من طرف الهيئة الطبية بمصلحة الاستعجالات، وتعود أسباب محاولة الانتحار إلى ظروف اجتماعية، ومشاكل نفسية. معسكر وخنشلة: