وضعت قوات الشرطة بالأمن الحضري لسيدي بلعباس، حدا لنشاط مجموعة أشرار متكونة من خمسة أشخاص، من بينهم عامل بمؤسسة إقتصادية كائنة بالمنطقة الصناعية بذات الولاية ، يشتبه تورطهم في قضية متعلقة بالسرقة الموصوفة، مع المشاركة وإخفاء أشياء مسروقة ، طالت معدات صناعية متمثلة في آلتين خاصتين بتقطيع ونزع نواة الزيتون. تمكنت قوات الشرطة من استرجاع الآلتين المسروقتين، وتقديم المتهمين أمام النيابة التي أمرت بإيداع أربعة منهم الحبس، بينما استفاد الخامس من إجراءات الاستدعاء المباشر. أطوار القضية تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، بعد استغلال قوات الشرطة لمعلومات مفادها، أن إحدى المؤسسات الاقتصادية الكائنة بالمنطقة الصناعية، تعرّضت إلى عملية سرقة طالت معدات صناعية متمثلة في آلتين، الأولى خاصة بنزع نواة الزيتون من نوع PSL، سعة طاقتها 390 كيلوغرام، والثانية خاصة بتقطيع الزيتون من نوع MR34، بسعة 150 كيلوغرام . وحسب مصادر محلية، فإن تلك المعدّات تم إسترادهما مؤخرا من أوروبا، لتركيبهما بمجمع معصرة الزيتون التابع لذات المؤسسة، ليتم فتح تحقيق معمق في شأن القضية. التحريات التي باشرتها المصلحة، مكّنت من تحديد هوية أحد المتهمين، ويتعلق الأمر بعامل بذات المؤسسة المدعو" ت. م" ، الأخير تم توقيفه من طرف قوات الشرطة. ليفصح عن بقية شركائه في القضية، ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و 54 سنة. أوضحت التحقيقات أن العامل السالف الذكر، اتصل بصاحب مركبة من نوع جامبار، لنقل الآلتين من المؤسسة، وقام بإخفائهما بمرآب مسكن شخص ثالث، ليحوّل الآلتين على متن مركبة أخرى، ويخفيهما عند قريب له ، قبل أن ينكشف أمرهم من طرف قوات الشرطة التي تمكنت من فك خيوط القضية وتوقيف الفاعلين واسترجاع المسروقات. أنجزت المصلحة إجراءا قضائيا ضد السالفين الذكر عن تهمة السرقة الموصوفة، مع المشاركة وإخفاء أشياء مسروقة، مثلوا بموجبه أمام النيابة التي أمرت بإيداع أربعة أشخاص منهم الحبس، بينما إستفاد السادس من إجراءات الإستدعاء المباشر.