قرر قاطنو حي سونلغاز التابع إقليميا لبلدية بن عكنون وعلى غرار باقي المستفيدين من السكنات الوظيفية بأحياء سونلغاز في كل من القبة، عين البنيان، عين طاية، بومرداس، وهران، سكيكدة، والبليدة الخروج في وقفة احتجاجية أمام مدخل الحي يوم الاثنين الثالث أكتوبر، تنديدا بالقرار الأخير الذي اتخذته الجمعية العمومية لمؤسسة سونلغاز في شهر جوان المنقضي والقاضي بإخراجهم من سكناتهم التي تم تحويلها بالاتفاق مع نقابة العمال إلى سكنات اجتماعية. يقضي هذا الإجراء حسب ما أفاد به أعضاء لجنة الحي الذين تقدموا إلى جريدة “السلام “ إلى إجبار المقيمين على التوقيع على عقد كراء مدته ثلاث سنوات بالنسبة للإطارات المتقاعدين، في حين الموظفين الحاليين فهم مجبرون على ترك السكنات بمجرد انتهاء فترة عملهم، وهو الإجراء الذي اعتبره المتضررون من قرار المدير العام للشركة السيد”بوطرفة” تعسفي وغير عادل بالنظر إلى الخدمات التي قدموها طيلة تواجدهم بالشركة والتضحيات الكبيرة خلال العشرية السوداء التي ألمت بالجزائر. ويطالب سكان حي سونلغاز ببن عكنون حسب البيان الصادر عن جمعية مقيمي عمارات الزيتون الذي تحصلت جريدة “السلام” على نسخة منه الجهات المسؤولة بتطبيق العدالة والاستجابة الفورية لانشغالاتهم، وذلك بتمكينهم من استرجاع حقهم في ملكية هذه السكنات التي يقطنها إطارات متقاعدون وعمال بسطاء منذ سنة 1993، تحملوا طيلة هذه الفترة دفع الإيجار المقدر ب 86000 دج، مشددين على تطبيق القرار الأول الصادر من قبل نفس المسؤول الذي تحصلوا بموجبه على حق ملكية هذه السكنات في سنة 2008 إذ تم تحديد سعر كل شقة آنذاك كما يضيف أعضاء جمعية الحي.