نجحت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بتبسة أول أمس من تفكيك شبكة إجرامية محترفة في تهريب الرعايا الأجانب من بينهم السوريين الفارين من جحيم الحرب الدائرة في بلادهم وتوقيف بارون التهريب البالغ من العمر 44 سنة المنحدر من مدينة عقلة أحمد ببئر العاتر وحجز أزيد من 3 ألاف دولار فضلا عن توقيف خمسة سوريين من مختلف الأعمار وسائقين كلوندستان ينحدران من الجزائر العاصمة وحجز مبالغ مالية بالعملة الصعبة وسيارتين سياحيتين، وتعود وقائع العملية إلى ورود معلومات لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة حول عمليات جارية لتهريب الرعايا السوريين نحو ايطاليا مرورا بالتراب التونسي وعلى إثرها كثفت قوات الدرك الوطني من عملية الاستعلامات والتحري إلى غاية ورود معلومات أن عددا من السوريين قدموا من المملكة الأردنية الى مطار هواري بومدين وبناء على اتفاق مسبق مع سائقين فرود بالعاصمة يتم نقلهم إلى بئر العاتر بمبلغ 15 ألف دينار جزائري للفرد الواحد، ليتم نصب كمين بمنطقة بكارية من طرف عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني إلى غاية وصول السيارتين المشتبه بهما ليتم توقيفهما وتوقيف خمسة سوريين وخلال تفتيشهم عثر على مبالغ مالية معتبرة بالعملة الصعبة فاقت 4 ألاف دولا وأخرى بالأورو ليتم مباشرة التحريات إلى أن تم كشف هوية بارون التهريب الساكن بمنطقة عقلة أحمد أين تم توقيفه وحجز مبالغ مالية بالعملة الصعبة من عائدات تهريب السوريين نحو ايطاليا عبر منافذ حدودية ومنها التراب التونسي، حيث تتكفل بهم شبكة أخرى وتضمن لهم الوصول إلى ايطاليا كما تم اكتشاف هوية أشخاص آخرين ينتمون لنفس الشبكة جاري البحث عنهم.