اشرف امس المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني الهامل على حفل تخرج الدفعة التاسعة للملازمين الأوائل للشرطة بالمدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة، حيث تكونت من خمس مئة وتسعة طالب، التحقوا بالمدرسة يوم الثالث و العشرين من شهر دسيمبر العام 2012 حيث زاولوا تربصهم بنظام داخلي لمدة 24 شهرا. من جهته ألقى المدير العام للمدرسة *مالك محمد* كلمة بالمناسبة نوه فيها بالعناية و الدعم المادي و المعنوي الذي يقدمه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لمصالح الشرطة وترقيتها لمصاف الاجهزة الامنية المتطورة، مضيفا في السياق نفسه بأن الدفعة المتخرجة عرفت تكوينا شمل تلقين المعارف المهنية و القيادية، التقنية و الرياضية، مما سيرفع لا محالة من قدرات ادائهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم على أحسن وجه وبكل احترافية. كما أشاد بجهود اللواء عبد الغاني الهامل لما يوليه من أهمية في الموارد البشرية ، انطلاقا من المراجعة العميقة للقانون الاساسي وجعله متماشيا و الطموحات بغية تحسين الظروف المهنية و الاجتماعية للموظفين مع تعميم فرص الارتقاء الى رتب أعلى اعتمادا على الكفاءة مع تركيز جهوده الهادفة لتطوير المنظومة التدريبية تماشيا مع التطورات الحاصلة في المناهج الاحترافية بتوفير احدث الوسائل المعتمدة في أرقى مدارس ومراكز الشرطة، داعيا في الوقت نفسه متخرجي الدفعة الى التزاهم بحماية الوطن وتوفير الامن من أجل اداء الواجب الوطني بكل احترافية. الدورة التكوينية التي استفاد منها الملازمون تعد أول دفعة خاصة من حيث اعتماد البرنامج الجديد الذي أقرته المديرية العامة للأمن الوطني، حيث شمل التربص تكوينا نظريا وتدريبا تطبيقيا بالمحاكاة ولعب الادوار، بالإضافة الى التربص الميداني بمصالح الشرطة. حفل التخرج عرف أيضا تقليد الرتب وتسليم الشهادات للملازمين الاوائل بعد ادائهم للقسم، من طرف الهيئات الرسمية الوطنية، كما سميت الدفعة باسم شهيد الواجب عميد الشرطة بسباس عمار بالقاعة الشرفية، و الذي اغتالته جماعة ارهابية ببراقي بالجزائر العاصمة حيث كان برفقة ابنه الذي قتل معه، كما يعد الشهيد الابن البار لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني.