شهدت مدرسة الشرطة بالصومعة بولاية البليدة تخرج دفعة من الملازمين الأوائل للشرطة بعد أن قضوا فترة تكوينية دامت 18 شهرا سمحت لهم بتوسيع معارفهم لتشمل اختصاصات إضافية إلى جانت تطبيقات وتربصات ميدانية تجعل من العون الجديد على أهبة الاستعداد وشرطيا عمليا بمجرد تخرجه وانتهاء مدته التكوينية، علما أن هذه الدفعة المتكونة من 750 شرطيا تلقت تكوينا على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، أمس الأربعاء، على حفل تخرج الدفعة السابعة للملازمين الأوائل بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والمدير العام للحماية المدنية إلى جانب مدراء وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وجمع غفير من المواطنين وعائلات الطلبة المتخرجين. وتضم الدفعة المتخرجة 750 ملازما أول تلقوا تكوينا دام 18 شهرا شمل معارف مهنية، تكميلية، قانونية وتقنية وكذا رياضية مدعمة بتكوين تطبيقي من خلال زيارات ميدانية إلى مختلف المراكز والهيئات، وقد أدت الدفعة المتخرجة استعراضات رياضية جماعية في تقنيات الدفاع الذاتي والكاراتي إلى جانب استعراض تقدمت به فرق الدراجات النارية وذلك قبل أن تؤدي الدفعة المتخرجة يمين الإخلاص. وسميت الدفعة المتخرجة على اسم شهيد الواجب الوطني المرحوم بوفنيسة سعيد والذي سقط شهيدا أثناء أداء مهامه كشرطي بالعاصمة بعد ان باغتته أيادي الإجرام سنة 1994 بأعلي العاصمة تاركا وراءه عائلة وسمعة عالية تميزها الخصال الحميدة للمرحوم والتي لا تزال مثالا يحتذى به. وكانت الدفعة المتخرجة قد أدت يوم السبت الماضي اليمين القانونية وذلك بمجلس قضاء البليدة علما أن الدفعة المتخرجة ذات مستوى جامعي قد تلقت تكوينا نظريا وآخر بيداغوجيا وذلك على مستوى المدرسة التطبيقية للشرطة للصومعة دام 18 شهرا كما تلقوا خلال فترة تربصهم تكوينا في تخصصات الاستعلامات العامة والشرطة القضائية وكذا شرطة الحدود حتى يخول لهم ممارسة مهامهم كملازمين أوائل.